إن الاستماع إلى الأخبار السيئة مثل وفاة أحد الأقارب أو الأعزاء، تؤثر على الحالة الصحية للقلب، لأن الأخبار السيئة من شأنها أن ترفع نسبة الأدرينالين وغيره من الهرمونات، وتشير إحدى الدراسات العلمية التى نشرت مؤخرا أنه قد يحدث خلط بين هذه الأعراض وأعراض النوبة القلبية، إلا أن التأثير الذى يسببه التوتر هو تأثير مرحلى مؤقت، لا يتجاوز زمنيا أكثر من أسابيع لذلك من الممكن إصلاح تلك القلوب المنكسرة.
وقد فحص الباحثون مجموعة من المرضى جىء بهم إلى الطوارئ يشتكون من أعراض مطابقة لأزمة القلب والذبحة الصدرية واحتقان الرئتين مع ضيق التنفس، ولكن عندما تم فحص هؤلاء المرضى جاءت النتائج سلبية فيما يتعلق بوجود ضيق أو انسداد فى الشرايين التاجية، وقد أثبتت الفحوص المعملية أن نسبة هرمونات التوتر مثل الادرينالين والنورادرينالين عالية للغاية فى دم هؤلاء المرضى وصلت إلى 24 مرة من النسبة الموجودة فى حالات أزمات القلب الفعلية.
والمجموعة التى شملتها الدراسة إما ضحايا صدمة عاطفية حادة أو تلقوا نبأ وفاة عزيز أو قريب أو كانوا عرضة للسطو المسلح.
وبعد متابعة حالات "انفطار القلب" وجد أن العلامات الاكلينكية مختلفة تماما عما يحدث فى حالات أزمات القلب الفعلية، كما كشفت الدراسة على أن النساء المتقدمات فى العمر أكثر استعدادا للإصابة بانفطار القلب، وهذه الدراسة تساعد طبيب القلب على التفرقة بين النوبات القلب الفعلية وأمراض القلب الناتجة عن التوتر التى يتحقق فيها الشفاء التام دون حدوث تلف دائم بعضلة القلب على عكس الأزمات القلبية الفعلية.
لذلك كان النبى صلى الله عليه وسلم دائم الاستعاذة بالله من الهم والغم والحزن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة