جدل بين قراء الموقع حول تحريم نشر الكتب إلكترونياً

الخميس، 24 يونيو 2010 08:35 م
جدل بين قراء الموقع حول تحريم نشر الكتب إلكترونياً تفاوتت ردود الأفعال حول فتوى تحريم سرقة أفكار الغير وإنتاجه العلمى والأدبى بين مؤيد ومعارض ومبرر
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزايدت تعليقات قراء جريدة اليوم السابع على موقعها الإلكترونى، عقب نشر فتوى دار الإفتاء المصرية بتحريم نشر الكتب على المواقع الإلكترونية مجانًا بدون موافقة من صاحب الكتاب ودار النشر الصادر عنها، واتفق كثير من القراء فى تعليقاتهم على أن الفتوى أمر "بديهى" ولا يحتاج إلى فتوى أو تدخل من الأزهر.

وأثارت الفتوى جدلاً كبيراً بين القراء، جعلهم يتابعون آراء بعضهم البعض، ومازالت مستمرة، حيث قال أحد القراء ويدعى هيما "يابا الحج لو الناس عملت اللى أنت بتقول عليه ده مش هيبقى فيه ناس بتخش الانترنت من الفراغ اللى هيكون فيه"، الأمر الذى دعا أحد المعلقين بدون ذكر اسمه أن يقول "الفاضى يعمل قاضى".

ورأى قارئ آخر أن النشر إلكترونيًا يعود لضعف مرتب المواطن المصرى وارتفاع سعر الكتاب قائلاً "أغلبية المصريين - وأنا منهم - نقرأ الكتب من على الإنترنت وأيضا نستخدم البرامج والألعاب والأفلام بدون شرائها، منتهكين كل حقوق الملكية الفكرية، لأننا ببساطة لا نستطيع شراء أى منها بسعره الأصلي، وهذا طبيعى؛ لأن أى كتاب أو برنامج يتراوح سعره الأصلى من 50 إلى 100 جنيه، يعنى هدفع مرتبى كله على كام كتاب وبرنامج".

وتساءل القارئ "أبو الكريم العربى" قائلاً "إيه اللى دخل المفتى فى حاجه زى دى؟، كيف يتم الزج باسم المفتى فى شئون كهذه؟، بالمره بقى خلوه يفتى فى رفع الفيلم المشترى على سى دى (على النت) وكذلك الأغنية والكليب والمسلسل أو أن يسجل الرافع من التليفزيون ويرفع على النت وخلى المفتى يقولكم بالمره حرام وتستخدموا المفتى زى ما انتوا عايزين يحرم كما تريدون ويحلل كما شئتم.. زى ما استخدمتم عمرو خالد من قبل وخليتوه يدخل الدين فى أمر الوصلات غير القانونية (لصالح مجموعة art)، ويقول حرام مع أنها تبث ليل نهار الأغانى والأفلام والمسلسلات.. اتقوا الله ولا تزجوا بالمفتى فى أمور كهذه".

الأمر الذى دعا قارئاً آخر أن يسأل فضيلة المفتى: هل تحميل الملفات الصوتية للقرآن الكريم بأصوات المقرئين من الإنترنت حرام؟، هل تحميل المراجع العلمية الأجنبية المنشورة على الإنترنت حرام؟، هل تصوير كتاب من زميل لى أو استعارته للقراءة حرام واعتداء على الملكية الفكرية؟، هل سيعمل بهذه الفتوى أصحاب الديانات الأخرى الجالسون على الإنترنت؟، هل يعتبر كل ما سبق اعتداء على الملكية الفكرية لأصحاب الكتب أو المواد المنشورة؟، بدلاً من السذاجة المتمثلة فى محاولة تركيب الناس ذنوب للحد من تسرب الكتب إلى الإنترنت أنصح أصحاب دور النشر أن يتعاملوا مع معطيات العصر بشكل علمى واستغلال التكنولوجيا فى حل مشكلتهم، والاستفادة من الملكية الفكرية والخروج من قالب الكتاب المطبوع الذى تشير كل الدلائل إلى انقراضه خلال سنوات فى مقابل الكتب الإلكترونية التى ستحل محلية. يا سادة فكروا للأمام.. يا سادة الفكر تقدموا بنا كى نتقدم".

وتابع القارئ "منصور أبو دياب" الذى طالب المفتى فى بادئ الأمر برأى المشرع فى مقتل ضحية الإسكندرية خالد سعيد، وأضاف قائلاً "لقد تعودنا نحن المسلمين على سرقة الكتب والمجلات والصحف والبرامج والأغانى والأفلام وحتى وصلات الدش غير الشرعية التى تملأ بلاد المسلمين وهى سرقة.. معلوم صاحبها، متى يستيقظ المسلمون من حمّى السرقة بحجة قلة الإمكانيات؟، برافو فضيلة المفتى لقد أرضيت الله وقلت كلمة حق".


موضوعات متعلقة
فتوى تحرم نشر الكتب إلكترونيًا "دون إذن"






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة