نيويورك تايمز:بترايوس يتولى المهمة الأصعب فى أفغانستان
◄ اهتمت الصحيفة بتداعيات إقالة الرئيس باراك أوباما لقائد القوات الأمريكية وقوات الناتو فى أفغانستان الجنرال ستانلى ماكريستال، على خلفية الاتهامات التى وجهها لعدد من مسئولى الإدارة الأمريكية، وتحدثت عن تولى الجنرال ديفيد بترايوس هذا المنصب خلفاً له. وقالت الصحيفة إن بترايوس استعد فى أواخر عام 2008، بعد فترة وجيزة من إنقاذه العراق من الكارثة التى كان على وشك أن يقع فيها، للقيام بمهمة أخرى فى حرب أخرى تخوضها الولايات المتحدة. وقال الجنرال العسكرى فى هذا الوقت إنه طالما اعتبر أن أفغانستان ستكون المعركة الأصعب.
والآن فإن المسئولية أصبحت ملقاة على عاتقه، ربما فى اللحظة الحاسمة فى حملة الرئيس باراك أوباما لوقف تدهور الوضع على الأرض فى أفغانستان واستعادة الزخم فى هذه الحرب المستمرة منذ تسع سنوات. وبصورة أو بأخرى، فإن استدعاء الجنرال ديفيد بترايوس لأفغانستان تم فى لحظة مشابهة لتلك التى واجهها قبل ثلاث سنوات فى العراق، عندما بدا الموقف يخيم عليه اليأس لدى عدد متزايد من الأمريكيين ونوابهم المنتخبين أيضا.
غير أن الصحيفة أشارت إلى الاختلافات الحاسمة بين الموقف فى العراق وأفغانستان، ففى العراق، تم استدعاء بترايوس لوقف إستراتيجية فاشلة وضعها القادة السابقون. أما فى أفغانستان، فكان لبترايوس دور فعال فى تطوير وتنفيذ الإستراتيجية بالمشاركة مع الجنرال ماكريستال الذى قام بتنفيذها على الأرض. والآن، فإن بترايوس سيكون مسئولاً وبشكل مباشر عن نجاح هذه الإستراتيجية أو فشلها، الأمر الذى يعد مخاطرة بسمعته التى حققها فى العراق.
ولفتت نيويورك تايمز إلى أن بترايوس، البالغ من العمر 57 عاماً، يتسم بالعديد من المهارات غير العادية اللازمة لعمله الجديد منها قدرته على اختراق المخابرات وإرادة قوية لتحقيق النجاح. وفى ظل حالة الود بينه وبين الصحافة والجمهور، وكونه مفاوضاً ماهراً، فإن بترايوس على الأرجح ربما يميز نفسه عن سلفه بما يتمتع به من مهارات ساهمت فى صعوده خلال الفترة الحرجة فى العراق المعروفة بزيادة القوات العسكرية.
أوباما فى حاجة إلى قائد عسكرى يثق به لقهر طالبان والقاعدة
◄ كما تناولت الصحيفة فى افتتاحيتها أيضا اختيار أوباما لباترايوس لتولى المهة فى أفغانستان، وقالت إن الرئيس الأمريكى فى حاجة إلى قائد عسكرى يمكنه الوثوق به. وأضافت أن قرار أوباما إنما يتعلق بالثقة والنظام العسكرى، فقد قال وهو محق فى ذلك إن احترام السيطرة المدنية وقواعد السلوك العسكرى الصارمة يجب أن يطبق على قدم المساواة بين الجنود الذين انضموا حديثاً وبين الضابط العام الذى يقودهم.
وشددت الصحيفة على أنه إذا كان لدى أوباما أى فرصة لقهر طالبان والقاعدة، فسيكون فى حاجة إلى قائد عسكرى يثق به، والجنرال ديفيد بترايوس، الوحيد الذى يحمل أربعة نجوم، ويعد أعلى مقاماً من ماكريستال، يجب أن يقدم بعض الضمانات للحلفاء والأمريكيين.
كما دعت الافتتاحية الرئيس الأمريكى إلى النظر فى شأن مبعوثه الخاص إلى أفغانستان، ريتشارد هولبروك الذى يفترض أنه يقوم بالإشراف على الجوانب المدنية والسياسية لإعادة إعمار أفغانستان، لافتة إلى أن الخطط الرامية لتطوير الخدمات العامة وبناء مؤسسات حكومية قوية فى البلاد والتى تعد ضرورية لكسب الدعم الشعبى لم تكن لها الأولوية أبداً مثلما هو الحال مع المعارك القتالية.
الجارديان:بيع أعمال فنية بـ153 مليون إسترلينى فى أكبر مزاد بأوروبا
◄ تنشر الصحيفة خبراً عن إقامة أكبر مزاد فنى شهدته أوروبا على الإطلاق. حيث تقول إن دار مزادات كريستى فى لندن استضافت واحداُ من أكثر المزادات التى شهدت توقعات كبيرة لبيع الأعمال الفنية خلال سنوات، وتم خلاله بيع مجموعة من أعمال الفن الانطباعى بقيمة 153 مليون جنيه إسترلينى، على الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى بيع مجموعة من القطع الفنية بما يتراوح بين 163 إلى 231 مليون جنيه إسترلينى.
ومن بين المعروض فى هذا المزاد جوهرتين فنيتين لكل من بيكاسو ومونيه، وكانت لوحة الرسام الفرنسى كلود مونيه المعروفة باسم زنابق الماء قد قدرت قيمتها بما يتراوح بين 30 إلى 40 مليون جنيه إسترلينى، لكن أعلى سعر معروض فيها كان 29 مليون إسترلينى فقط.
أما لوحة بيكاسو، وهى بورتريه رسمه أثناء المرحلة الزرقاء، فقد تم بيعها بقيمة 34.8 مليون إسترلينى. وقد أعرب توماس سيدو، مدير دار كريستى عن اندهاشه للغاية من الفشل فى بيع لوحه مونيه، قائلاً إنها لوحة أصلية.
ولفتت دار كرستى إلى أن 55% من القطع الفنية التى تم بيعها اشتراها مشترون أوروبيون و40% ذهبت إلى مشترين من الأمريكتين و5% إلى مشترين من آسيا.
الإندبندنت:تقرير أمريكى: 17 ألف سورى اختفوا إبان حكم حافظ الأسد
◄ يكتب روبرت فيسك فى مقاله اليوم عن الأوضاع فى سوريا تحت عنوان "أشباح من الماضى: 30 عاماً من الخوف فى سوريا". ويتحدث الكاتب البريطانى عن تقرير يلقى الضوء على آلاف الاختفاءات لأشخاص خلال عهد الرئيس السورى السابق حافظ الأسد والذى استمر 30 عاماً. ويقول إن مدينة تدمر الواقعة شرقى دمشق، كانت مقراً لواحد من أكثر السجون التى كان النظام السورى يرهب السجناء به. ففى هذا المكان وقعت المذبحة ضد السجناء الإسلاميين، الذين يقدر عددهم ألف شخص تقريبا والتى قام بها شقيق الرئيس، رفعت الأسد بعد محاولة فاشلة لاغتيال حافظ الأسد.
ويقول فيسك إن تقريراً نشر فى واشنطن هذا الأسبوع من قبل مشروع العدالة الانتقالية فى العالم العربى، برعاية مؤسسة فريدم هاوس يشير إلى أن 17 ألف سورى قد اختفوا خلال حكم حافظ الأسد. ويحتوى هذا التقرير الذى يحمل عنوان "سنوات الخوف" ويقع فى 117 صفحة على شهادات دامية عن اختفاءات وعملية إعدام غير قانونية، وانتظار طال 30 عاماً من أبناء وزوجات وآباء الرجال الذيم اختفوا وتم على الأغلب قتلهم فى أوائل الثمانينيات.
ورغم خطورة المعلومات الواردة فى التقرير، فإن الكاتب يلفت إلى أن المؤسسة التى أصدرته وهى فريدوم هاوس تثير الشكوك فى حد ذاتها، فقد صنفت هذه المؤسسة فى تقريرها السنوى الأخير إسرائيل باعتبارها الدولة الوحيدة الحرة فى الشرق الأوسط، كما أنها تستقى 66% من معلوماتها من الحكومة الأمريكية بما فى ذلك وزارة الخارجية وهيئة المعونة.
التليجراف:ساركوزى يعقد جلسة مع تيرى هنرى لمناقشة أزمة المنتخب الفرنسى
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المهاجم الفرنسى تيرى هنرى يلتقى الرئيس نيكولا ساركوزى اليوم، الخميس، للتحدث معه حول أزمة المنتخب الفرنسى، والخروج المؤسف من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2010.
كما كانت قد أثيرت أزمات بالفريق الفرنسى عقب إهانة اللاعب نيكولا أنيلكا للمدير الفنى ريموند دومنيك. وقد تسبب إضراب اللاعبين عن المران قبيل مباراتهم مع جنوب أفريقيا ورفض دومنيك تحية نظيره الجنوب أفريقى فى غضب كبير بقصر الإليزيه.
وقالت الصحيفة إن ساركوزى ورئيس الوزراء فرنسوا فيللون سيعقدون اجتماعا حكوميا لمناقشة تلك الأزمات. كما كان الرئيس الفرنسى قد ألغى اجتماعا من الرئيس السويسرى لمشاهدة المباراة التى جمعت المنتخب الفرنسى وجنوب إفريقيا التى خرج على إثرها الأول من البطولة بعد هزيمته 2/1.
وقال المتحدث باسم الحكومة: "إن الرئيس يريد لأى قرار أن يتخذ بهدوء ودون تسرع"، وأكدت وزيرة الرياضة روزالين بشلوت على ضرورة أن يتحمل هؤلاء المسئولون عن الكارثة العواقب الوخيمة، مشيرة إلى اللاعبين أولا ثم الجهاز الفنى ومن بعدهم اتحاد كرة القدم.
التايمز
رسالة بخط يد الأمير تشارلز ترجح كفة كاندى على أمير قطر
تنشر التايمز نص الرسالة التى بعث بها الأمير تشارلز لرئيس وزراء قطر يطلب منه التراجع عن مشروع إسكان متطور بتشيلسى بوسط لندن يتكلف 3 مليار جنيه إسترلينى.
ويزعم أن تدخل أمير ويلز هو ما دفع العائلة القطرية المالكة لإلغاء المشروع، نظرا لعلاقة الصداقة التى تجمعهم، مما أثار أزمة مع الشركة المصممة للمشروع.
وجاء الكشف عن الخطاب بعد تضمينه بين الأوراق المقدمة للمحكمة من قبل المدعى، إذ يؤكد الخطاب أن تشارلز خطط بعض الكلمات لزيادة تأثير رسالته. كما يتضمن الخطاب كلمات بخط يده، مؤكدا كلمات مثل "أريد، زمان، عميق، الجمال".
ويناضل أمير ويلز منذ سنوات لمنع تجديد المبانى القديمة أو إضافة تصميمات معمارية حديثة، حفاظا على التراث التاريخى فى البلاد.
وكانت شركة الأخوان كاندى المصممة للمشروع طالبت من نظيرتها ديار القطرية التى تمتلك الأرض تعويضا 80 مليون إسترلينى، عن التراجع عن العقد المبرم بينهم بتصميم المبانى.
واشنطن بوست :
مقتل سعيد مثال على تفشى وحشية الشرطة المدعومة بالطوارئ..
تابعت الصحيفة قضية مقتل الشاب خالد سعيد على يد مجرمى الشرطة، وفى خبر تنشره الصحيفة لوكالة الأسوشيتدبرس، قالت إن قضية سعيد أصبحت مركز لحشد الانتقادات الموجهة للحكومة المصرية.
وأشارت إلى الحادثة باعتبارها مثالا على تفشى انتهاكات الشرطة المدعومة بقانون الطوارئ طوال ثلاثين عاما تحت حكم الرئيس مبارك.
وكان التقرير الثانى للطب الشرعى حول تشريح جثة ضحية "وحشية الشرطة"، قد أكد مزاعم الشرطة بأن سبب الوفاة جاء نتيجة اختناق الضحية لابتلاعه لفافة حشيش.
يذكر أن العديد من المنظمات الحقوقية قد أدانت الحادث، كما دعت الخارجية الأمريكية لإجراء تحقيق شفاف.
الصحف العالمية: بترايوس يتولى المهمة الأصعب فى أفغانستان.. تقرير أمريكى: 17 ألف سورى اختفوا إبان حكم حافظ الأسد، بيع أعمال فنية بـ153 مليون إسترلينى فى أكبر مزاد بأوروبا
الخميس، 24 يونيو 2010 11:38 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة