نفى الداعية صفوت حجازى ما تناقلته على لسانه الصحف الجزائرية بأنه طالب المسلمين بالدعاء فى صلاتهم للمنتخب الجزائرى حتى يفوز على نظيره الأمريكى فى مباريات كأس العالم، موضحاً أنه من منطلق مشاهدته للعبة كرة القدم، وكونه لاعباً سابقاً لم يطالب بتحويل المباراة إلى معركة قتال واحتلال.
وأكد حجازى لليوم السابع أن ما تناقلته هذه الصحف تلفيق وفبركه كعادة بهدف تضخيم الأمور، مؤكداً أن الأمر ليس فى حاجة لإثبات حبه للجزائر، مشيراً إلى أن ما قاله فى أحد برامج "قناة الناس"، متحدثاً عن كأس العالم وعن موقف العرب من الجزائر، هو أنه "لو لم أكن مصرياً لودت أن أكون جزائرياً" – على حد قوله، وأنه قد دعا الله أن تفوز الجزائر فى هذه المباريات، فى مقابل هزيمة الفريقين، بعد أن تعجب من ضعف الانتماء العربى والأفريقى، لتشجيعهم فريق كرة قدم تابعاً لأمريكا.
وانتقد حجازى موقف العرب من تشجيع إنجلترا وأمريكا نكاية فى الجزائر، موضحاً أنه لا يصح من منطلق العروبة والإسلام أن نشجع إنجلترا أو أمريكا فى مقابل دولة عربية مثل الجزائر.
وأوضح حجازى، أن موقفه ثابت من أمريكا وإنجلترا، خاصة أن أمريكا العدو الأول للعرب، قائلاً "على استعداد للسفر الى أى دولة بالعالم، ماعدا أمريكا وإسرائيل، فأمريكا أسوأ من إسرائيل".
أما عن إنجلترا فأشار إلى أنه يكرهها بسبب عدم قدرته على نسيان ما فعلته فى شعب مصر بحصولها على خيرها خلال فترة الاحتلال، بالإضافة إلى الحادث الأليم الذى راح ضحاياه أبرياء فى حادث دنشواى.
بعد اتهامه بتحويل المباراة بين الجزائر وأمريكا إلى معركة قتال واحتلال..
الداعية صفوت حجازى: لم أطالب بالصلاة من أجل الجزائر
الخميس، 24 يونيو 2010 03:36 م