كشفت وزارة الخارجية السودانية عن اتصالات تقوم بها مع الجانب الليبى للحد من تحركات خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، باعتباره اختار طريق الحرب على السلام وظل يدلى بتصريحات صحفية بتجهيز عمليات عسكرية والعودة للخرطوم مرة أخرى.
وقال معاوية عثمان خالد المتحدث الرسمى باسم الخارجية السودانية حسب موقع أفريقيا اليوم، إن السودان يرفض هذا النوع من التوجه العدائى ولا يريد لمثل هذه التوجهات أن تخرج من الأراضى الليبية "ولذلك نعمل من جانبنا على إبلاغ ليبيا للحد من هذه التحركات المعادية التى تقوم بها حركة العدل والمساواة ".
وأضاف خالد أن وجود خليل فى ليبيا غير مرغوب فيه، وقد فضل طريق الحرب على السلام بالرغم من توفر فرص السلام عبر التفاوض واستعداد الحكومة لتوقيع اتفاق سلام لإنهاء النزاعات فى دارفور.
وتعليقا على حادث اختطاف اثنين من عمال الإغاثة بدارفور، أكد خالد أن الحكومة تبذل قصارى جهدها لتأمين وحماية الوجود الأجنبى فى دارفور سواء قوات اليوناميد أو العناصر المدنية التى تعمل على تنفيذ بعض المشروعات فى الإقليم . مضيفا أن هناك تنسيقا وحركة دءوبة من جانب الجهات المختصة فى دارفور لمجابهة هذه الظاهرة، مضيفا أن الحد من هذه الظواهر يأتى عبر السلام فى الإقليم .
الخارجية السودانية: أبلغنا ليبيا ضرورة الحد من تحركات زعيم التمرد بدارفور
الخميس، 24 يونيو 2010 12:05 م