تسلم اليوم، الخميس، أهالى ضحايا حادث كوبرى التونسى جثث ضحاياهم من مشرحة زينهم، وذلك بعد أن تعرفوا على بقاياهم، بعد أن لقوا مصرعهم إثر انفجار سيارتهم وتسببها فى احتراق سوق الجمعة بأكمله، وذلك استعدادا لدفنها بعد أن صرحت نيابة جنوب الكلية بذلك بعد تشريح الجثث.
تعرف ذوو فاروق فليون "20 سنة" طالب بمعهد اللاسلكى عليه عن طريق ارتدائه لسلسلة ذهبية تحمل الحرف الأول من اسمه، وبينما تعرف أهالى الطالبين الآخرين فادى سمير "18 سنة" ورامى كرم غالى "20 سنة" طالبان بمعهد للسياحة والفنادق، لكون أحدهما أطول من الآخر بطريقة ملحوظة، وذلك لاحتراق الجثث بالكامل واختفاء معالمها الشخصية.
كانت نيابة حوادث جنوب القاهرة، بإشراف المستشار محمد غراب المحامى العام للنيابات، قد استمعت إلى أقوال صاحب المعرض محمد عبد العاطى أنه قام بعرض السيارة المملوكه أصلا إلى وائل سعد حسنى للإيجار، فقام فاروق فليون بالذهاب إليه فى 5 يونيو الجارى وطلب منه تأجير السيارة لمدة شهر وعرض عليه مبلغ 4 آلاف جنيه، كمقدم حجز، وأنه قام بأخذ السيارة طوال كل تلك المدة، وتبين أنهم كانوا يسيرون بسرعة على كوبرى التونسى وانحرفت السيارة من قائدها بعد أن اختلت عجلة القيادة فى يده، مما تسبب فى سقوطها بعد انفجارها من أعلى الكوبرى وأدى إلى احتراق سوق الجمعة بأكمله.
أهالى ضحايا كوبرى التونسى تسلموا جثثهم من المشرحة
الخميس، 24 يونيو 2010 06:26 م
الأهالى تسلموا جثث ضحاياهم فى حريق التونسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة