104 مثقفين يوقعون بياناً للتضامن مع طارق إمام

الخميس، 24 يونيو 2010 09:01 م
104 مثقفين يوقعون بياناً للتضامن مع طارق إمام الروائى طارق إمام
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع 104 من المثقفين المصريين على بيان خاص وطارئ للتضامن مع الروائى طارق إمام، مطالبين بإتمام حصوله على جائزة الدولة التشجيعية عن روايته "هدوء القتلة"، مؤكدين على سلامة موقفه الأخلاقى والقانونى فى الحصول على الجائزة،

وفيما يلى نص البيان..
قدم المجلس الأعلى للثقافة مذكرة بسحب جائزة الدولة التشجيعية فى الرواية من الروائى طارق إمام، والتى حصل عليها هذا العام، 2010، عن روايته "هدوء القتلة " بدعوى "الإخلال بقانون الجائزة والتى تقتضى ألا يكون العمل المقدم لنيل الجائزة قد سبق له الحصول على جائزة من قبل".. وهذا يؤكد صحة موقف طارق إمام تماما فى الحقيقة، حيث إنه لم يخل بقانون الجائزة، لأنه عندما تقدم برواية "هدوء القتلة" لنيل الجائزة، لم تكن حصلت على جائزة أخرى، وهذا حقيقى، ومثبت، ويدعمه تاريخ تقدم طارق إمام لجائزة الدولة التشجيعية، التى أغلق باب الترشح لها نهائيا فى 31 ديسمبر 2008، بينما أعلنت جائزة ساويرس، التى حصل فيها طارق إمام على المركز الثانى ولم يفز بها، فى يناير 2010، أى بتاريخ لاحق على تاريخ تقدمه لنيل جائزة الدولة التشجيعية.

الروائى طارق الإمام إذن موقفه الأخلاقى والقانونى سليم، حيث لم يخالف لوائح جائزة الدولة التشجيعية فى التقدم، وليس هناك أى شرط فى الإقرار الذى وقع عليه يقضى بأن يسحب الرواية إن هى فازت بجائزة أخرى فى الفترة بين تقديمها واعلان الجائزة عليها.

الروائى طارق إمام لم يخالف لائحة التقدم أو الحصول على جائزة الدولة التشجيعية، لأنه عندما تقدم لها، طبقا للوائح، لم تكن روايته "كعمل مقدم" وفق القانون، حاصلا على جائزة أخرى.. وعندما حصل على جائزة الدولة التشجيعية، لم تكن روايته "هدوء القتلة" فائزة بجائزة من قبل.

ثالثا: وفق القانون، المادة 3 من المادة 11 فى شروط منح جائزة الدولة التشجيعية، (ألا يكون العمل قد سبق تقديمه كرسالة لنيل درجة علمية أو جائزة أخرى) نصا، وهذا البند يعود على العمل المقدم (والذى لم يكن سبق تقديمه لجائزة) عندما تقدم به طارق إمام للترشح لجائزة الدولة التشجيعية، وهو ما يؤكد قانونا سلامة موقف طارق إمام.

رابعا: حتى لو افترضنا وجود خطأ إجرائى، فالذنب هنا لا يقع على عاتق الكاتب الذى استوفى كل الشروط عند تقديم العمل، بل على الجهة التى ارتكبت الخطأ، وينبغى عليها تحمل مسئوليتها، وليس تحميل المسئولية لمن ليس مسئولا.

خامسا: ماذا عن الضرر الأدبى والمعنوى الذى لحق بالكاتب جراء استقباله خبرا "رسميا" ترتب عليه العديد من الأشياء، ثم الرجوع فى الخبر؟ بل وتحميله هو المسئولية لإعفاء المقصرين الحقيقيين من المسئولية؟

سادسا: هل توجد لجنة فحص للأعمال بالمجلس الأعلى للثقافة؟، وهى تختلف عن لجنة التقييم الفنى التى تمنح الجائزة، ولو وجدت، أين كانت؟ وما دورها؟ وهل تستحق الحصول على أموال من الدولة لقاء عدم قيامها بالدور المنوط بها؟ وإن لم تكن موجودة، وهو ما أكده الكثيرون، فهل هذا خطأ المبدع؟ أم خطيئة المنظومة التى تعمل باسم مصر وتمنح جائزة باسم بلد عريق؟

سابعا: كيف يمنع طارق إمام من الحصول على شيك الجائزة رغم أن قرارا رسميا لم يصدر، حتى هذه اللحظة، بسحبها.. أسوة بزملائه من الفائزين الذين حصلوا على شيكاتهم؟هل المتهم برىء حتى تثبت إدانته، أم أنه متهم، كما فى حالة طارق إمام، وهو تشكيك فى ذمته وشرفه، إلى أن تثبت براءته؟؟؟.. إنه إجراء مجانى بحرمانه من الحصول على حقه رغم عدم صدور قرار.

لكل هذه الأسباب وغيرها، نتضامن مع حق الروائى المصرى طارق إمام فى الحصول على جائزة الدولة التشجيعية، ونؤكد عدم شرعية أو قانونية سحبها منه، ونطالب الوزير فاروق حسنى فورا بحسم هذا الموقف المسىء للمثقفين المصريين وللمشهد الثقافى المصرى ولمصداقية جوائز الدولة.. وذلك بحصول طارق إمام على حقوقه الأدبية والمادية والمعنوية، والتى أهدرت دون وجه حق ودون ارتكابه ما يستحق عليه العقاب.. فهو لم يرتكب سوى جرم واحد هو الكتابة والإبداع لوجه هذا الوطن".

أسماء الموقعين:
1- مروة عبد الله - منسقة برامج السينما بمركز الإبداع الفني
2- باسم شرف - كاتب
3- محروس أحمد - كاتب
4- إيمان النجار
5- حاتم عرفة - كاتب ومصمم جرافيك
6- إيهاب عبد الحميد - كاتب
7- عبده البرماوى
8- مصطفى ريان
9- إبراهيم البطوط - مخرج سينمائى
10- أميرة هشام - صحفية
11- أحمد عبد اللطيف - كاتب ومترجم
12- عادل إبراهيم سليمان
13- إبراهيم عادل زايد - كاتب
14- محمد إبراهيم محروس - كاتب
15- أحمد شلبى - شاعر
16- على الألفى - مطرب
17- سيد محمود - صحفى
18- وسيم المغربى - قاص
19- إسراء حامد - كاتبة ومهندسة ديكور
21- إنجى رشوان - باحثة
22- عمرو أسعد - فنان تشكيلي
23- نهى محمود - كاتبة
24- عزة سلطان - كاتبة
25- شيماء الجيزى
26- وجدى الكومى - كاتب وصحفى
27- رشا عبد المنعم
28- محمد خير - شاعر
29- محمد الغزالى - كاتب
30- جيهان عبد العزيز - كاتبة وصحفية
31- هبة إسماعيل صحفية
32- أحمد مجدى همام
33- عماد فؤاد - شاعر
34- إسلام عبده - صحفي
35- أحمد عبد الفتاح
36- شريف صالح
37- عبد الرحيم يوسف
38- أحمد جلال
39- أمنية طلعت - كاتبة
40- علا الساكت - صحفية
41- هانس شمس - رسام كاريكاتير
42- بهاء الدين رمضان - شاعر
43- إيمان كامل
44- أحمد حسونة - مخرج سينمائى
45- محمد سيرساوى
46- عصام مهران - شاعر/محرر صحفى
47- طارق أحمد مصطفى
48- دعاء عبده
49- أحمد رشوان - مخرج سينمائى
50- نسرين الزيات - صحفية
51- نهاد عصمت
52- كريم حنفى - مخرج سينمائى
53- محمود خير الله - شاعر
54- محمد فتحى - كاتب
55- محمد أبو زيد - شاعر
56- أحمد السيد
57-محمد شعيب
58- عبد الله شلبى
59- إيهاب عمر – صحفى
60- مصطفى عبد الفتاح – سيناريست
61- دينا يسرى – كاتبة
62- على عبد الحميد بدر – شاعر
63- داليا زيادة - مدير مكتب شمال أفريقيا لمنظمة الكونجرس الإسلامى الأمريكى
64- هبة خميس – صحفية
65- سمر نور – كاتبة
66- نهى العربى
67- علاء عزام – سيناريست ومخرج سينمائى
68- أحمد منتصر – مصحح لغة عربية
69- أحمد الفخرانى – صحفى
70- محمد كمال حسن
71- وليد كامل – كاتب
72- مى بهاء – شاعرة
73- محمد جميل صبرى
74- مصطفى الشيمى – كاتب
75- مدحت منير
76- سماح الجوهري
77- وحيد فريد
78- لينا حسن – كاتبة
79- حسن كمال
80- أشرف الشافعى - مدير موازنات تخطيطية
81- إسلام الديهى – صحفي
82- د.أحمد الصغير المراغى – ناقد أدبى
83- مصطفى ذكرى – روائى وسيناريست
84- يحيى وجدى – صحفى
85- فارس خضر – شاعر وصحفى
86- وائل حمدى - سيناريست
87- شيرين طلعت - مخرجة سينمائية
88- شكير الخليفى - مخرج سينمائي
89- فاطمة البودى - ناشرة
90- ا.د. على سعد مهيب - أستاذ بأكاديمية الفنون
91- إيناس حليم- كاتبة ومهندسة مدنية
92- محمود النوبى.. طالب بكلية الآداب
93- كريم ياسين - مذيع براديو المحروسة
94- لبنى إمام - منسقة إعلامية بدار أوبرا دمنهور
95- منصورة عز الدين - روائية
96- عصمت حمدى - صحفية وناقدة سينمائية
97- فدوى حسن
98- محمد عبد السميع - كاتب
99- مى نجيب
100- السيد إمام - مترجم وناقد أدبى
101- تامر عفيفى - شاعر
102- هانى مصطفى - مخرج سينمائى
103 – وحيد الطويلة - روائى –
104 – محمد صلاح العزب – روائى






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة