أعلن الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد عن تدشينه مركز خالد سعيد للدفاع عن الحقوق والحريات ومناهضة التعذيب، المزمع إنشاء مقره الرئيسى فى نفس المنطقة التى كان يقطن بها خالد بحى كيلوباترا بالإسكندرية، حيث سيتولى المركز جمع ورصد ومواجهة كل صور الاعتداءات على حقوق الإنسان، من خلال جهود تطوعية من مجموعة من شباب المحامين بالإسكندرية، وبتولى أحمد نصار وطارق حجاج منصب منسقى المركز بالإسكندرية.
كما سيتولى نور تأسيس فرع المركز بالقاهرة وكمال الرافعى لتأسيس فرع محافظة كفر الشيخ، وتلقى رغبات المحامين من كافة محافظات الجمهورية لإنشاء فروع للمركز فى كافة المحافظات.
جاء ذلك أثناء الندوة التى عقدها حزب الغد مساء أمس بمقر حزب الغد بالإسكندرية، بحضور أيمن نور وعدد من قيادات الحزب وأعضاء الهيئة العليا بالإسكندرية، حيث شدد نور على أن يكون يوم الجمعة القادم يوماً لخالد سعيد بعيداً عن أى انتماءات حزبية أو دعايات انتخابية لكل الرموز السياسية والقوى الحزبية والسياسية التى سوف تشارك فى الوقفة الاحتجاجية الصامتة التى ستنظمها الجمعية الوطنية للتغيير والأحزاب السياسية وجماعة الإخوان المسلمين أمام جامع سيدى جابر عقب صلاة الجمعة، بحضور كل من الدكتور محمد البرادعى - فى أول زيارة له للإسكندرية - والدكتور أيمن نور والمستشار محمود الخضيرى منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالإسكندرية والدكتور حسن نافعة وحمدين صباحى وممثلى من كل الأحزاب والحركات والقوى الشعبية.
من جهة أخرى انتقد نور النظام الذى تحول فى قضية خالد سعيد إلى رأس بلا جسد لا يرى ولا يسمع إلا من خلال تقارير الأمن، وفقد إحساسه بضيق الشعب وما يغضب الشارع المصرى، معتقداًَ أنه يفعل ما ينبغى أن يفعله حتى ولو بتشويه صورة خالد سعيد.
وأرجع نور مشكلة قضية خالد إلى شقين، أولهما هو النظام وأسلوبه فى التعامل مع تلك القضايا الحساسة، حيث أدان ما لجأ إليه النظام والأمن فى الوقفة الأخيرة بالقاهرة من استخدام أسلوب اعتقد الجميع أنه لم يعد يستخدم، وهو التحرش الجنسى بالقيادات النسائية بالمظاهرة، مشيرا إلى أن هناك حالة يتم معالجتها حاليا من صدمة عصبية، وهدد نور بالإبلاغ عن تلك الحالات بالأسماء والتفاصيل بعد يوم الجمعة القادم، والثانى هو الشق التشريعى الذى لا يقدم عقوبة رادعة لمثل هذا النوع من الجرائم، حيث يتم معاملة ضباط المتهمين فى قضايا تعذيب معاملة (خمس نجوم داخل السجن) مع استمرار صرف كل مستحقاته المالية، كما لو كان فى الخدمة، وقال نور "الصورة قاتمة ولست متفائلا"، مشيرا ألى أنه بالرغم من كل ما قامت به القوى الشعبية وغضب الشعب العارم، إلا أنه إلى الآن لم يسفر هذا الضغط عن اعتقال الشرطيين السريين أو حتى وضعهم فى الحبس الاحتياطى وسط "لا مبالاة" من النظام حتى لإرضاء الرأى العام أو إسكات الأصوات المتعالية.
"نور" يدشن مركز خالد سعيد للحريات ويدعو لوقفة صامتة
الأربعاء، 23 يونيو 2010 01:40 م
الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة