اختلف الدكتور "أحمد راسم النفيس" المفكر الشيعى مع الدكتور "أحمد عمر هاشم" أستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر الذى أكد أن صحيح "البخارى" أصح كتاب بعد كتاب الله ولا يوجد به حديث واحد ضعيف.
واعتبر "النفيس" فى تصريحات لليوم السابع أن التسليم بدقة الصحيحين "بخارى" و"مسلم" أسطورة ينبغى إعادة النظر فيها، فالكتابان يحتويان على أحاديث ضعيفة إلى جانب الأحاديث القوية، كما أن "البخارى" بشر وليس معصوما من الخطأ.
وأضاف "المسلمين عاشوا أكثر من قرنين من دون "البخارى"، و"مسلم"، ورغم هذا كان هناك فقه وفقهاء مما يعنى أن القداسة الممنوحة لهذه الكتب ليست أصيلة أصالة القرآن كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
وأشار "النفيس" إلى أن ظهور الصحيحين "البخارى" و"مسلم" جاء بعد المذاهب الفقهية الأربعة، مما يعنى أن هذين الكتابين لم يكونا يوما ما مصدرا من مصادر التشريع الإسلامى.
يذكر أن المستشار أحمد ماهر، كان قد طالب مجمع البحوث الإسلامية بإعادة النظر فى صحيح البخارى، وصرح لليوم السابع فى وقت سابق، بأن صحيح البخارى يحتوى، على حد قوله، على أحاديث غير صحيحة تطعن فى كتاب الله، كما طالب مجمع البحوث الإسلامية بتنقية كتب التراث للتناغم مع صحيح الشريعة وما ورد بكتاب الله، مؤكداً أن كل ما ورد بكتب الصحاح لا يتناغم مع كتاب الله، الأمر الذى أثار النقاش حول مدى صحة "البخارى" و "مسلم " من جديد.
موضوعات متعلقة
رداً على مطلب إعادة النظر فى صحيح البخارى لطعنه فى كتاب الله.. أحمد عمر هاشم: البخارى أصح كتاب بعد كتاب الله ولا يوجد به حديث واحد ضعيف.. والهلالى: التشكيك فيما استقر عليه المسلمون فات وقته
مفكر شيعى: التسليم بصحة "البخارى" و"مسلم" أسطورة
الأربعاء، 23 يونيو 2010 08:00 ص
د.أحمد راسم النفيس المفكر الشيعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة