بعثت أسماء سعيد برسالة تقول فيها، كيف أعرف أن وزنى طبيعى أو أنى لست بدينة؟
يجيب الدكتور أسامة حفنى استشارى العلاج الطبيعى وعلاج السمنة، قائلا: هناك العديد من الطرق لتشخيص السمنة ومعرفة درجتها أو خطورتها منها "البى ام أى" BMI وهو اختصار Body Mass Index أو مؤشر كتلة الجسم، وهو مؤشر سهل الحصول عليه بعد قياس كل من الوزن والطول ثم نقسم الوزن بالكيلوجرامات على مربع الطول بالمتر، ويكون الناتج رقم ما بين 15 إلى 70، وفى حالة كان الرقم أقل من 18,5 فإن الشخص يكون نحيفاً يعنى وزنه أقل من الطبيعى.
ويكون الشخص وزنه طبيعى إذا كان الناتج أى رقم ما بين 18.5 و25، أما إذا كان الرقم أكثر من 25 وأقل من 30 فيكون الشخص وزنه زائدا، وإذا كان الرقم بين 30 و35 يكون سمينا من الدرجة الأولى، وبين 35 و40 يكون سميناً جدا أو من الدرجة الثانية، أما فى حال أن الناتج كان أكثر من 40 فإن الشخص يكون سميناً سمنة مفرطة، وتعتبر السمنة مرضاً ويجب علاجه إذا كان الناتج أكثر من 30 كيلوجراماً لكل متر مربع.
وهناك طرق أكثر مصداقية فى تشخيص السمنة والبدانة ولكنها تعتمد على الأجهزة، وبالتالى تكون فقط فى عيادات السمنة والنحافة، وهذه الطريقة هى قياس نسب مكونات الجسم ومعرفة نسبة الدهون والعضلات والماء والعظام، وهذه الطريقة تستخدم أجهزة خاصة تعمل بالتيار الكهربى، وهى عدة أنواع منها التى تقيس نسبة الدهون فى الجزء العلوى من الجسم وأخرى تقيس نسبة الدهون فى الجزء الأسفل.
والقياس للجزء الأسفل أكثر أهمية، حيث السمنة فيه أكثر خطورة، ويتم قياس نسبة الدهون عن طريق تمرير تيار كهربى ضعيف جدا لا يشعر به الشخص من منطقة واستقباله من منطقة أخرى، ويتم بعدها حساب سرعة التيار من خلال مقاومة الدهون وغيرها لمرور التيار الكهربائى باستخدام الكمبيوتر.
ونسبة الدهون الطبيعية تختلف حسب السن والجنس، وقد اتفق علماء معالجة السمنة أن قياس نسبة الدهون تعتبر من أدق الطرق لتشخيص السمنة.