فى حواره مع مجلة "الإيكيب" قال"إيريك أبيدال" لاعب برشلونة الأسبانى والمنتخب الفرنسى ،إن ما حدث لمنتخب بلاده فى المونديال لم يكن من باب المصادفة، وأكد أن مستقبله الدولى مع الديوك مفتوح على كل الاحتمالات.
أبيدال تحدث فى جميع الاتجاهات خلال الحوار التالى:
كيف تعيش هذا الإقصاء؟
لقد دخلنا مباراة الأمل ضد جنوب أفريقيا ونحن فى غاية الإحباط.. البطولة كلها كانت فى غاية التعقيد بالنسبة لنا، يجب أن نشعر بالعار بعد كل ما حدث، وعلينا الاعتذار للشعب الفرنسى والمشجعين الذين وثقوا فينا.. لم يحدث كل ذلك بمحض الصدفة، ولكن أشياء كثيرة أدت لذلك، إنها صفحة من الصعب طيها، وسنتسغرق وقتا طويلا فى الكلام عما حدث.
ما هذه الأشياء الكثيرة التى أدت لذلك؟
سنكشف أربعة حقائق،لا مجال للحديث عنها الآن، لن نلتمس الأعذار لأنفسنا ولكن استبعاد أنيلكا فجر كل شىء، لا يمكن إخفاء ذلك.
هل كانت هناك مقدمات لما حدث؟
مطلقا.. لقد كنا جميعا فى حالة معنوية جيدة قبل انطلاق البطولة، ولكن بدأنا نفقد الثقة فى أنفسنا مع المباريات الودية، البداية كانت جيدة أمام شيلى ولكن حينما لا تفوز على تونس وتخسر من الصين فلابد وأن تشعر بأنك لست على ما يرام.
أضربتم عن التدريبات ثم عدتم إليها.. هل قراركم الأول كان خاطئا؟
كان صحيحا وكان خاطئا فى نفس الوقت، كدنا نموت غيظا من قرار المدرب والمسئولين باستبعاد أنيلكا.. أعلم أن عدم أداء التدريبات أغضب الفرنسيين وأنهم يرون فى ذلك خطأً كبيرا، ولكن نحن من يعيش الأحداث فى الداخل و لم نجد وسيلة أفضل من هذه، لنعبر بها عن استيائنا من قرار المسئولين، وحينما تراجعنا عن القرار كنا نريد التصرف بشكل مختلف ولكن يبدو أننا اتخذنا القرار الخاطئ.
هل كل اللاعبين كانوا مؤيدين الامتناع عن التدريب؟
كنا متوجهين للملعب، وفى الحافلة قال الكابتن (باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد): لو أن الأمر بيدى لما ذهبت للملعب وبعدها راقت الفكرة لكثير من اللاعبين، وبالفعل لم ينزل أحد من الحافلة.. أظنه كان قرارا جماعيا.
المدير الفنى رايمون دومنيك قال إنك لم تكن ترغب فى لعب المباراة الأخيرة.. لماذا؟
تحدثت معه قبل المباراة بيوم، وقلت له إننى لست جاهزا بنسبة 100%، ولست أعلم هل تفهم ما قلته، وعلى أى حال لم أطلب الجلوس على دكة البدلاء بل الخروج نهائيا من التشكيلة، فحينما تشعر بأنك فى فورمة أقل يجب أن تقول ذلك بصراحة.
هل لديك الرغبة فى مواصلة اللعب على المستوى الدولى؟
سأناقش ذلك مع أحد أصدقائى وسوف أقرر بعدها.. كل الاحتمالات مفتوحة.
فى حواره مع مجلة "الإيكيب".. إيريك أبيدال: يجب أن نشعر بالعار
الأربعاء، 23 يونيو 2010 09:09 م