فنانو الدنمارك: ما فعله رسام الكاريكاتير المسىء للرسول محمد "حماقة" و"غباء"

الأربعاء، 23 يونيو 2010 10:28 م
فنانو الدنمارك: ما فعله رسام الكاريكاتير المسىء للرسول محمد "حماقة" و"غباء" فنانو الدنمارك فى القاهرة
كتب يوسف أيوب وميريت إبراهيم ورباب فتحى وفاطمة خليل - تصوير محمود حفناوى تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف الفنان الدنماركى وأحد أهم فنانى الشارع فى العالم، أرمسروك ما فعله رسام الكاريكاتير الدنماركى كورت فيسترجارد الذى تسبب فى غضب عارم داخل العالم الإسلامى، بسبب رسومه المسيئة لرسول الإسلام محمد (ص)، بالحماقة والغباء، وأكد أن لم يأت إلى مصر لتبيض وجه دولته فى مصر والعالم الإسلامى، فهو ليس سفيرا لدى الدنمارك، ولا يكترث كثيرا بشكلها الدولى، مشيرا إلى أنه فى الواقع أخفقت الدنمارك بشكل كبير بسبب هذه الرسوم المسيئة.

وأوضح أرمسروك لـ"اليوم السابع"، أن أبرز الإختلافات بين المجتمع المصرى والدنماركى هى طريقة تعامل الرجل مع المرأة، مشيرا إلى أن "المرأة فى مصر تواجه القمع والظلم لكونها امرأة فقط، مضيفا أنه يلاحظ دوما أن المرأة المصرية معزولة عن الرجل تماما فى الأماكن العامة".

وأكد أرمسروك أن هدفه من المشاركة فى مشروع الفن فى شوارع القاهرة الذى ينظمه المعهد الدنماركى المصرى للحوار بالتعاون مع جاليرى "أرت اللواء"، و"ساقية الصاوى" هو خلق إمكانية للحوار، واكتشاف بيئة القاهرة المدنية من خلال النزول إلى الشوارع وجس نبض سكانه وتحويل ذلك إلى فن.

وقال: "لقد جئت إلى مصر لأول مرة ووجدت الكثير من المواد الخام الفنية التى يستطيع المرء أن يعمل عليها ويضع تصوره الخاص لها، ولكن اختلفت مصر كثيرا عن الدول التى سافرت إليها من قبل وكانت تحديا كبيرا بالنسبة لى خاصة عندما يتعلق الأمر بمناخها العمرانى".

من ناحية أخرى أكد مايكل إيرفينج، أحد منظمى المهرجان الثقافى "شوارع القاهرة"، أنه كان يأمل من هذا المشروع الاطلاع على ثقافات وفنون الشرق الأوسط والعالم العربى الغنية مضيفا: "الفن بالنسبة لى أفضل السبل لخلق التفاهم المتبادل بين أى ثقافة وأخرى فى العالم، وهدف هذا المشروع التعرف على الفنانين الآخرين وعلى أعمالهم".

وعن سبب اختياره لمصر لإقامة هذا المشروع، قال إيرفينج لـ"اليوم السابع" إن مصر والدنمارك لطالما جمعت بينهما علاقة صداقة قوية، فضلا عن وجود معهد للحوار بين الدولتين فى القاهرة، ولكن السبب الرئيسى كان وجود جيل من الشباب المصرى المتعطش لتطوير الساحة الفنية فى مصر.

وأشار مايكل إلى أن المعهد اختار مجال الفن للتقريب بين الشعب المصرى والدنماركى، لأن الفن لديه قابلية كبيرة لتغيير الناس، كما أن لديه لغة خاصة عالمية تقرب بين مختلف الشعوب باختلاف اللغات والطباع والتاريخ، مضيفا أن الموسيقى لغة غير لفظية تقوى لغة الحوار اللفظى بين الناس.

وقال الفنان عالم واصف، الفنان ذو الأصل المصرى الذى هاجر لفترة طويلة بالخارج وعاد ليعيش داخل حى السيدة زينب لينقل لسكان المنطقة ما تعلمه من فن من خلال مشاركته فى مهرجان المعهد الدنماركى أنه عاش فى أوروبا لمدة 25 سنة ولكنه عندما قرر العودة لمصر وهو على قناعة بأن المصريين يتمتعون بصفات عديدة لايمكن أن تجدها مجتمعة فى أى مكان آخر، حيث إنهم يتمتعون بكرم الضيافة وروح الدعابة والتعاطف مع الآخرين.

وأضاف أنه قرر نقل خبراته وماتعلمه فى الخارج لمصر وبشكل خاص للسيدة زينب المكان الذى وصفه بأنه "مكان جميل للغاية".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة