اشتكى العاملون بإدارات مديرية الأوقاف بالمنيا من استمرارهم فى العمل بنظام العقود الشاملة منذ أكثر من 20 عاماً ودون حافز شهرى أو امتيازات أخرى.
وقال العاملون فى مذكرة أرسلوا نسخة منها للنقابة العامة للعاملين بالخدمات الإدارية، إنهم يعيشون فى معاناة حقيقية فى ظل ظروف "اقتصادية صعبة" وإنهم لا يتمتعون إلا بمزايا بسيطة كالتأمين الصحى والإجازات والرواتب لا تكفى لمصاريف طفل بالمدرسة وهى جنيهات قليلة تقدر بـ203 جنيهات شهرياً، وليس لهم الحق فى الحافز الشهرى، لذا يؤكدون أنهم لا يشعرون بالأمان أو الاستقرار و،على الرغم من هذا "نؤدى دورنا على قدم وساق".
وتقدم العمال بالعديد من الطلبات برغبتهم فى التثبيت بدلاً من العقد ولكن دون جدوى، مؤكدين أنهم إذا ذهبوا إلى وظيفة أخرى فسيكون العائق أمامهم هو "السن" الذى ضاع بالأوقاف، على حد وصفهم بالمذكرة.
وطالب المتضررون بإنهاء أزمتهم وزيادة رواتبهم مثلما حدث مع أئمة المساجد الذى صدر لهم قرار جمهورى بزيادة تقدر بـ25 جنيهاً بداية من يوليو المقبل.
يعانون من عدم الأمان..
عاملو أوقاف المنيا يشكون "العقود الشاملة"
الأربعاء، 23 يونيو 2010 07:42 ص
القوى العاملة لم تتدخل لحل أزمة عاملى الأوقاف بالمنيا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة