أشاد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإيرانية، مهمانبرست،اليوم، الأربعاء، خلال اجتماعه الصحفى الأسبوعى بالجهود المصرية لكسر الحصار عن غزة قائلا: الجهود التى قامت بها مصر من أجل فتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية، نرى أنها توجه سليم، وأعرب عن أمله فى أن تقوم الحكومة المصرية بوظيفتها التاريخية وما تنتظره منها الشعوب فى إيصال المساعدات الإنسانية لأهالى غزة.
وأشار إلى قرار جمعية الهلال الأحمر الإيرانية حول إرسال سفينة للمساعدات قائلا: إنه تم التنسيق مع الحكومة المصرية فى هذا الصدد، وأى جهود تقوم بها الحكومة المصرية لفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية سوف تكون محل تقدير وإشادة كبيرين.
ورداً على سؤال حول استعداد بعض الشركات الإيرانية للمساعدة فى حل أزمة تسرب النفط فى خليج المكسيك قال: إن أمريكا باتت عاجزة عن السيطرة على هذه الأزمة، ويجب تشجيع كافة الدول على المساعدة لإيجاد سبل لحل هذه الأزمة، وصرح: لو طلبت الحكومة الأمريكية مساعدة إيران، سوف تدرس إيران هذا الطلب جيداً.
وقال حول رفض إيران دخول 2 من مفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه يجب على مفشى الوكالة أن يتحروا الدقة فى عملهم ويراعوا قوانين الوكالة، وإعطاء تقارير خاطئة وتسليمها لأشخاص غير معنيين يعتبر خطأ فى أداء وظيفتهم المهنية، وإيران من حقها أن تحتج على أداء المفتشين وأن تطلب باستبدالهما بمفتشين جدد، والاحتجاج لا يعنى أننا نعارض عملية التفتيش.
وخلال جلسته، تناول بالحديث موضوع إرسال إيران رسائل إلى 12 عضوا فى مجلس الأمن ممن صوتوا على القرار الأخير للمجلس، مشيراً إلى أن إيران أعدت هذه الرسائل وسوف ترسلها فى الحال.
وأشار أيضاً إلى أن إيران سوف ترد على طلب الاتحاد الأوروبى على الدخول فى محادثات، مشيراً إلى أن بيان طهران كان فرصة كبيرة تعزز من فرصة المباحثات، موضحا أن مفوضية الاتحاد الأوروبى فى الشئون الخارجية أشتون كانت لديها فرصة شهرين أو ثلاثة للدخول فى مباحثات مع إيران إلا أنها أضاعت هذه الفرصة.
وصرح بشأن فرض الاتحاد الأوروبى لعقوبات على الجمهورية الإسلامية، أن الاتحاد الأوروبى يحاول أن يظهر أن توجهه وأداءه لا يتبع أمريكا، وقال: من الأفضل أن تستغل أوروبا الفرص، لأن التعاون سيكون شيئا أساسيا لآلية العمل فى المستقبل، مؤكداً أن النهج الذى نتنهجه أوروبا لن يحقق نتائج.
ورداً على سؤال حول تضييق حكومة الإمارات لبعض الشركات التى تتعاون مع إيران، قال: إن أى بلد تريد فرض قيود على التبادل التجارى لها مع إيران هى التى ستتضرر.
وبشأن إعلان الرئيس الفرنسى، نيكولا ساركوزى، استعداده للدخول فى محادثات مع إيران قال: إن توجه الحكومات يجب أن يتطابق مع تصريحاتها وتصريحات الرئيس ساركوزى متناقضة مع أداء الحكومة الفرنسية فى تبعيتها لأمريكا وفى التصويت على قرار مجلس الأمن الأخير، وكذلك تتناقض مع تعاون الفرنسيين مع الاتحاد الأوروبى لإصدار بيان جديد لفرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران.
وصرح: أن الجمهورية الإسلامية مستعدة للدخول فى محادثات ثائية ومتعددة الجوانب، من أجل الحفاظ على حقوق شعبها الأساسية.
المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الإيرانية مهمانبرست
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة