أرجع فتحى السباعى رئيس بنك الإسكان والتعمير تأخر عملية إتمام دمج بنكى الإسكان والتعمير والبنك العقارى عملية نتيجة لاستمرار عمليات إعادة هيكلة البنك العقارى، لافتا إلى أن الدمج ليس هدفا ولكن وسيلة نلجأ إليها لتقوية الكيان وتحقيق فائدة للمساهمين بالبنكين، كما أن نتائج الدراسات التى تمت أكدت أنه لابد من إحداث تكافؤ بين البنكين قبل إتمام عملية الدمج حتى يعطى المردود المطلوب، لافتا إلى بنوك فشلت نتيجة لأنها أقدمت على عمليات دمج دون دراسة، حيث لابد من إعادة هيكلة البنك العقارى فنيا وإداريا بشكل يضاهى بنك الإسكان والتعمير حتى لا يظلم المالك.
وقال السباعى إن بنك الإسكان والتعمير يمتلك العديد من قطع الأراضى وفى أماكن مميزة فى طور التطوير سوف تحقق عوائد كبيرة للبنك خلال المرحلة القادمة، لافتا إلى مساهمة البنك فى العديد من الشركات التى تعمل فى الاستثمار العقارى، حيث يدخل البنك فى مساهمتين أو ثلاثة كل عام.
وأكد السباعى أن البنك قام بزيادة محفظة السلفيات والقروض بواقع 12% رغم الظروف الصعبة التى مر بها السوق، كما اتجه البنك إلى تنويع المحفظة الائتمانية، حيث كان البنك منذ 6 سنوات يوجه الائتمان إلى القطاع العقارى، لكن البنك بدأ فى تطبيق الأسس السليمة فى عمليات الائتمان لتنويع المحفظة وتوزيع المخاطر، ويستهدف البنك التركيز فى عدد من القطاعات من بينها الاتصالات والقطاع الصناعى والتجارى والبتر وكيماويات لتقليل نسبة الاعتماد على تمويل العقارى لصالح جهات أخرى.
وأكد السباعى أن البنك مازال يخطط للدخول فى مشاريع ومع شركات كبرى، مشيرا إلى دماك والتى دخل البنك شريك لها، حيث تمتلك الشركة قطعة أرض مميزة تصل إلى 1500 فدان ستمنح البنك ميزة مستقبلية وستعود علية بمردود وعائد، كما أن عملية الاستحواذ تمت بأسعار معقولة وتقل عن 40 مليون جنيه وتم تقيم الشركة بـ360 مليون جنيه.
فتحى السباعى:
تأخر دمج الإسكان والتعمير والعقارى بسبب إعادة الهيكلة
الأربعاء، 23 يونيو 2010 07:48 ص