اتفقت الصحافة الفرنسية اليوم على اعتبار الخروج المهين لمنتخب الديوك من مونديال 2010 ورحيل المدرب ريمون دومينيك "نهاية أكبر فترة فاشلة فى تاريخ المنتخب".
وقالت صحيفة (ليكيب) الفرنسية "نهاية عالم.. هذا المنتخب فقد صلاحيته منذ فترة".
وجاء فى الجريدة "الإقصاء من الدور الأول للمونديال عقب الهزيمة 2-1 من جنوب أفريقيا، جاء كما كان منتظرا، وبالضبط وفقا لامكانياتهم قام اللاعبون باختتام أكبر فشل فى تاريخ المنتخب الفرنسى".
وقسمت (ليكيب) حقبة دومينيك مع المنتخب الفرنسى لمرحلتين عنوانهما بعبارة "نهائى وفشلين" فى اشارة إلى قدرة الديوك على الوصول لنهائى مونديال ألمانيا 2006 وفشل الفريق بعدها فى يورو 2008 ومونديال 2010.
وطالبت الصحيفة بإقالة مسئولى الاتحاد الفرنسى لكرة القدم ومعاقبة اللاعبين، معربة فى نفس الوقت عن استيائها من "الاستخفاف" بعقول الجماهير.
ومن جانبها اكتفت صحيفة (لوباريسيان) فى صفحتها الرئيسية بصورة لدومينيك وتحتها عبارة "ميرسى أوريفوار".
وقالت الجريدة "بعد ستة أيام من الدراما النفسية لم تحدث معجزة، وأقصيت فرنسا للأسف من المونديال".
وأضافت الصحيفة "فرنسا ليست مستعدة لمسامحة اللاعبين فهذا المونديال مدعاة للخجل".
وعلقت صحيفة (ليبيراسيون) ساخرة "برافو مرة أخرى! الكوميديا التراجيدية انتهت قبل تصغير صورة كرة القدم الفرنسية بشكل أكبر".
وبانتهاء هذه الحقبة، ينتظر الفرنسيون مستقبلا أفضل مع المدافع السابق لوران بلان الذى فاز مع المنتخب بكأس العالم 1998 و"يورو 2000" قبل أن يؤكد تفوقه كمدرب بتحقيق الدورى الفرنسى مع بوردو العام الماضي.
وفشل المنتخب الفرنسى فى تحقيق أى فوز بالمونديال حيث خرج متذيلا مجموعته بنقطة واحدة، بعد سلسلة من الفضائح التى تضمنت طرد لاعبه نيكولا أنيلكا عقب سب دومينيك، وتمرد اللاعبين ورفضهم خوض المران.
