التقرير اتهم الرواية المصرية بالتراجع..

الروائى فؤاد قنديل يرد على تقرير الواشنطون بوست

الأربعاء، 23 يونيو 2010 06:03 م
الروائى فؤاد قنديل يرد على تقرير الواشنطون بوست الروائى والكاتب فؤاد قنديل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل الروائى والكاتب فؤاد قنديل رداً على التقرير الذى نشرته صحيفة الواشنطون بوست وترجمه اليوم السابع ونشره أمس الثلاثاء، وفيما يلى نص رسالته:

تعجبت مما نشرته صحيفة الواشنطن بوست، والذى أعادت نشره جريدة اليوم السابع، وكان يجب ألا أتناوله بالتعليق لأنه يعانى من سذاجة غريبة، فضلا عن فساد فى الطرح وفى استعراض المقدمات وما تفضى إليه من نتائج، وكأن الحديث ليس فى الأدب أو الفكر وإنما فى البطاطس والفاكهة ولكنى رجحت فكرة التعليق من أجل التوضيح.

يقول شخص اسمه أندرو هاموند إن العديد من السعوديين قد حصلوا فى الفترة الأخيرة على جائزة البوكر، وهذا أولا شىء يسعدنا، ولكن هل نال البوكر أحد غير عبده خال من الروائيين السعوديين أو غير السعوديين. ويقول المراسل العليم: لقد اعتاد المصريون على حصد هذه الجوائز.. وغاب عن الأمريكى المحلل أن الجائزة عمرها قبل عبده خال لم يتجاوز الدورتين حصل فيهما كاتبان مصريان، فهل هذا اعتياد حتى ولو كانت هناك بعض الروايات المصرية فى القوائم القصيرة.

ويقول حكيم الزمان: مصر كانت دائما مركز الأدب العربى، ونقول له: فماذا تغير؟، مازالت مصر هى المركز، ولو حدث وأصبحت أى دولة شقيقة أخرى هى المركز، فهذا أمر يدعو للفرح والابتهاج لأنه دليل على أن الأدب العربى بشتى تجلياته ومنابعه فى حالة ازدهار.

وتكتمل الصورة المضطربة بسؤال الروائى السعودى الأستاذ يوسف المحيميد فيقول كلاما دقيقا فى البداية، مثل إن السعوديين نشروا فى الآونة الأخيرة روايات لفتت الأنظار، وأنا شخصياً صرحت غير مرة بأن الرواية السعودية ركبت جوادها وانطلقت بشكل مبهج.

ويقول الرجل إن السعودية تصدر سنويا خمسين رواية، ويتخذ هاموند من ذلك دليلا على أن الرواية السعودية سحبت البساط من تحت أقدام المصريين دون أن يكلف الأمريكى الحصيف خاطره ليسأل كم عدد الروايات التى تصدر فى مصر سنويا، فمن سوء حظه سيفاجأ بأنها ليست أقل من ثلاثمائة رواية كل عام، أما قوله إن الرواية السعودية ازدهرت فى السنوات السبع الأخيرة، فلا أدرى متى أصبح إحصاء أى شىء حسب السنوات السبع، إلا إذا كانت تلك السنوات التى وردت فى حلم سيدنا يوسف، وعلى أية حال يتعين فى مقبل الأيام عند دراسة حال الأدب العربى أن نحدد الفترة بالخمس سنوات والثلاثة أشهر الأخيرة .. مثلا.



موضوعات متعلقة..

واشنطن بوست ترصد تراجع الرواية المصرية أمام السعودية





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة