واستلم الدكتور البرادعى ما يقرب من 3200 توقيع على بيان التغيير عمل المحامون على جمعها منذ تدشين فرع الجمعية الوطنية للتغيير بنقابة المحامين.
ودعا البرادعى إلى ضرورة الاتصال بكافة الفئات المهنية والعمالية لدعم عملية التغيير منتقدا تغيب النخبة عن دورها فى توعية الشعب، حيث أضاف "على الشعب المصرى أن يعى أن التغيير لن يحدث بدون تحركه.. فالبعض لا يعرف معنى الديمقراطية ويسألنى عن برنامجنى.. فأقول برنامجى الديمقراطية".
وأوضح البرادعى أن السبب وراء تباطؤ التوقيعات على بيان التغيير الخوف لدى الشعب المصرى، موضحاً أن الخوف هو التحدى الذى يجب العمل عليه، حيث قاموا بعمل مسح لمعرفة سبب قلة التوقيعات وجدوا أن نسبة الـ 50 % بسبب الخوف.
وأكد أن الشعب المصرى يتعاطف مع عملية التغيير، وعلينا أن نحول التعاطف لمزيد من التوقيعات بعد كسر حاجز الخوف لديهم، موضحاً أنه فى حال عدم استجابة التوقيعات، فالموقعون يستطيعون استخدام وسائل مختلفة ضد نظام خالف الإرادة الشعبية.
وقال البرادعى إن سبب وجود مصر فى قائمة الدول الفاشلة يعود إلى عدم شرعية النظام فى مواجهة مواطنيه، مضيفاً أنه فى حال عدم تحقيق المطالب الـ 7، فالمقاطعة ترشحاً وانتخاباً الحل الأنسب.
وأكد الدكتور محمد كامل المنسق العام لفرع الجمعية الوطنية للتغيير بنقابة المحامين، وعضو الهيئة العليا بالوفد، أنهم اتفقوا على خطة عمل خلال الفترة القادمة تستهدف الالتحام بالشعب، وتكون التوقيعات جزءاً مهماً فيها، فيما أوضح تامر عبد الوهاب عضو الجمعية أن النشاطات ستتنوع من بينها فتح مكاتب المحامين لجمع التوقيعات وإقامة الندوات بالمحاكم الفرعية حول مدى جدوى البيان.
وأعلن المحامون أنهم سيبدأون تشكيل جبهة لتضم النقابات المهنية من أجل دعم عملية التغيير وتوحيد الصفوف، بجانب وجود لجنة للعمل الشعبى داخل فرع الجمعية الوطنية بنقابة المحامين غير قاصرة على المحامين، ويمكن لمن يرغب الانضمام إليها وتهدف للتحرك فى الشارع المصرى وجمع التوقيعات.






