تنطلق فى الخامسة عصر اليوم مباراتا الجولة الثالثة والأخيرة بالمجموعة الثالثة لمونديال جنوب أفريقيا 2010 ، عندما يلتقى المنتخب الإنجليزى مع نظيره السلوفينى على ملعب " نيلسون مانديلا"، وفى نفس التوقيت يلعب المنتخب الجزائرى مع نظيره الأمريكى على ملعب " لوفتوس فيرسفيلد ".
يدخل المنتخب الإنجليزى مباراته اليوم أمام سلوفينيا " مفاجأة المجموعة"، وهو يواجه خطر الخروج من الدور الأول للمرة الأولى منذ عام 1958 والثالثة فى تاريخه بعد مونديال 1950 ، بعدما تعادل فى مباراتيه الماضيتين أمام أمريكا والجزائر ليحصد نقطتين فقط من أصل 6 نقاط، هى رصيده فى المجموعة الآن ليقبع فى المركز الثالث خلف سلوفينيا المتصدر وأمريكا الوصيف.
ويسعى الإنجليز إلى الفوز اليوم على سلوفينيا لضمان تخطى الدور الأول ، ولتكرار إنجاز النسختين الأخيرتين عندما بلغ الدور ربع النهائى .
وتعود النتائج المخيبة للمنتخب الإنجليزى إلى الأداء المتواضع لنجومه الذين ظهروا بمستوى متواضع للغاية ، وفى مقدمتهم مهاجم مانشستر يونايتد واين رونى ثانى أفضل هداف فى البرميير ليج هذا الموسم، وقائد ليفربول ستيفن جيرارد ولاعب وسط تشيلسى فرانك لامبارد.
ويغيب عن المنتخب الإنجليزى أمام سلوفينيا قلب دفاع ليفربول جيمى كاراجر بسبب الإصابة على غرار مدافع توتنهام، ليدلى كينج للسبب ذاته، وسيحل مكانه مدافع وست هام يونايتد ماثيو إبسون كما أعلن فابيو كابيلو المدير الفنى .
وكانت الأيام القليلة الماضية قد شهدت بعض حالات التمرد و العصيان داخل المعسكر الانجليزى ضد المدير الفنى ، بسبب عدم إشراك لاعب الوسط جول كول فى المباراتين الماضيتين، بالإضافة إلى تذمر بعض اللاعبين من خطط و فكر كابيلو وعلى رأسهم جون تيرى.
فى المقابل، تسعى سلوفينيا إلى مواصلة نتائجها الرائعة فى مشاركتها الثانية فى المونديال بعد الأولى التى منيت خلالها بثلاث هزائم، كما تداعبها أحلام دخول التاريخ بتأهلها للمرة الأولى إلى الدور الثاني، وهى تحتاج إلى نقطة واحدة فقط لتحقيق ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة