تعانى سيدة 38 سنة من اضطرابات فى الدورة الشهرية ونزيف مستمر وقد أخبرها الأطباء أنها مصابة ببعض الأورام الليفية ويجب عليها إجراء عملية استئصال الرحم ولكنها متخوفة من تأثير عملية الاستئصال على العلاقة الزوجية؟
يجيب على السؤال الدكتور أسامة محمود عزمى أستاذ ورئيس قسم الصحة الإنجابية بالمركز القومى للبحوث ويقول عملية استئصال الرحم التى تجرى لأسباب حميدة مثل النزيف المتكرر أو وجود أورام ليفية غير خبيثة يتم فيها إما استئصال جسم الرحم نفسه أوجسم الرحم بالإضافه إلى عنق الرحم أو عنق الرحم مع قناتى فالوب ومبيض واحد أو المبيضين معا وعلى ذلك يتضح أن هناك عدة خيارات أمام الطبيب والمريضة لاختيار العملية التى تناسب كل حالة مرضية والتى اعتاد الناس عنها أنها استئصال منطقه الرحم بالكامل، ولكن يجب أن تعلم المريضة أن قناة المهبل لا يتم استئصالها على الإطلاق فى هذه الحالات، وبذلك لم تتأثر العلاقة الزوجية ولكن علينا ألا نهمل العامل النفسى لهؤلاء المرضى والذى يتمثل فى عدم القدرة على الإنجاب فى حالة إجراء الجراحة فى سن صغيرة حيث تفقد المرأة جزء عزيز من جسمها ولهذا لابد من تعويضها معنوية الاهتمام بها خاصة الزوج، وأعود للسائلة وأنصحها بالتحدث مع الطبيب المباشر لحالتها عن أفضل السبل لإجراء الجراحة، ولكننى يمكننى أن أقترح على المريضة استئصال جسم الرحم بدون عنق الرحم وأيضا بدون استئصال المبيضين حتى لا يكون هناك تأثير على العلاقة الزوجية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة