نحن نرى الكثير من الفرص والتحديات، ومنذ عام ونحن نعمل على تفعيل جميع الأمور التى ذكرت فى هذا خطاب الرئيس باراك أوباما فى جامعة القاهرة للعالم الإسلامى، ولدينا الكثير من الالتزام والحماس فى تجاه تحقيق كل تلك الطروحات والبحث عن الحلول اللازمة لمواجهة التحديات والبحث فى كافة القضايا معا، كما قال أوباما إن تلك العلاقة قائمة على تبادل المنفعة ما يحتاج إلى حوار، ولقد طلبت وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون منا الاتصال الدائم مع الشعوب ونحن الآن نفكر فى نوع من العلاقات مع الشعوب على مستوى الشعوب نفسها على اختلافها وتنوعها"، تلك كانت رسالة فرح أنور بانديث ممثلة المجتمعات الإسلامية بوزارة الخارجية الأمريكية التى خاضت الفترة الماضية جوالات ضمت 22 دولة إسلامية، وكانت القاهرة محطتها الأخيرة، حيث التقت الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وعددا من الشباب المصرى المسلم.
هكذا تحدثت فرح بانديث التى تنحدر من أصول كشميرية.. بعد أن جاءت إلى القاهرة فى زيارة عمل تخللتها زيارة خاصة، حيث تجولت هى ووالدتها فى شوارع القاهرة التاريخية لكى ترى تاريخ مصر الإسلامى قبل أن تبدأ رسالتها.
بانديث التى بدت فى كل لقاءاتها بالقاهرة أنها جاءت لرسالة محددة، رافضة الخروج عنها، فتحت ملفاتها لليوم السابع فى لقاء خاص شرحت فيها مهمتها والتحديات التى تواجهها، وما سمعته من الشباب المصرى.. وإلى نص الحوار..
شهدت الأيام القليلة الماضية لقاءات لكى بعدد من الشباب المسلم حول العالم، وتحدثتى معهم، بعد ما سمعتيه خلال المناقشات، من يتحمل اللوم الأكبر فى تدهور العلاقة بين الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية؟
لا أريد العودة للوراء والحديث عن السبب فى أى شىء، ولكننا نستطيع أن نتحرك قدما، واعتقد أننا عندما ننظر لما فعله الرئيس أوباما منذ توليه رئاسة أمريكا، سنجد أنه عصر مختلف، لأنه هو الرئيس الذى وضع العلاقات مع المسلمين كأولوية له منذ اليوم الأول له فى البيت الأبيض، وهو ما ركز عليه أيضا أثناء أدائه للقسم، وقال خلال خطابه التنصيبى أنه يريد تغيير شكل الحوار وتقديم بداية جديدة، وفتح فصل جديد فى علاقات أمريكا مع المسلمين.
ولا تنسوا أن أوباما قام بتعيين مبعوث لعملية السلام فى الشرق الأوسط منذ الأسبوع الأول له فى البيت الأبيض، وعين ممثل خاص لأفغانستان وباكستان، لذلك إذا فكرتم فى الإطار الذى خرج به أوباما من البوابة، حيث أراد فعل الأشياء لا يمكن قياسه، ولكنه من وجهة نظرى فما يقوم به هو (توجه عقلى مختلف) ووتيرة ونبرة مختلفة والطريقة التى يقدم بها رؤيته للأمر تعد فريدة من نوعها.
وباعتبارى أعمل فى الحكومة الأمريكية فمن الرائع أن أرى الرئيس يطالب كل أطراف الحكومة لتنفيذ رؤيته التى طرحها فى خطابه للعالم الإسلامى بجامعة القاهرة، وفى المقابل تجدون الجميع يبذلون ما فى وسعهم لترك أثر على أرض الواقع، وبناء شراكات وفتح أفق الحوار، فقد عملت مع سفاراتنا فى كل أنحاء العالم ولكننا نرى ذلك أيضا فى الحكومة الأمريكية بمختلف أطرافها فنرى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووزارة التجارة، ومكاتب الاستثمار الخاص عبر البحار، وكل من فى الحكومة يعملون لتنفيذ رؤية أوباما، وهذا يعبر عن طاقة وإخلاص من جانب الحكومة لم يسبق لهما مثيل يصبا فى مصلحة تنفيذ تلك الرؤية، وترون أيضا التزام أوباما بالتحديات التى تواجهنا حول العالم من خلال أفعاله، وقد عين مبعوثين للعمل على تلك الأمور، حيث يتلقى منهم التقارير شخصيا مباشرة.
نحن نتحدث عن التحرك الفعلى وليس الأحاديث أو الخطب؟
عمليا الرئيس أوباما وضع نهاية لمعتقل جوانتانامو وقال "جوانتانمو باى"، وهو أوضح بكل الطرق الممكنة أنه يعمل على الأمور التى تمثل تحديات، ولكنه يعلم أيضا أنه إذا أردنا التواصل إلى الهدف فلا يمكن أن نركز على التحديات فقط ولكن على بناء الكفاءات وبناء القدرات المشتركة للأمور التى من المفترض أننا سنعمل بها معا، بما فيها العلوم والتكنولوجيا والثقافة والصحة والتعليم، وحدد الرئيس ذلك فى خطابه بالقاهرة.
وبالتالى إذا كان السؤال عن التغيير فأنا أرى تغييرا ملحوظا، وهى مجرد بداية للكثير من الأمور التى ستتغير، لأننا فى الحكومة الأمريكية نتحدث عن المجتمعات الإسلامية فى العالم ولا نتحدث عن نموذج واحد لكل المسلمين.
فيما يتعلق بالتغيير الذى حدث فى المنهج الذى يستخدمه أوباما للتقرب من المجتمعات الإسلامية، هناك من يرون أن عصر الرئيس بوش كان أفضل، وأن أوباما يعد "ودودا مع الطغاة"، ما هو ردك على هؤلاء؟
يجب أن أذكركم بتنوع الإسلام وأنه عندما نتحدث عن العلاقات مع المسلمين حول العالم والتبادل والتعليم والصحة، فأوباما هو الرئيس الذى وضع القضاء على مرض شلل الأطفال فى مركز اهتماماته، وهو أمر مهم جدا وتعد إحدى المشكلات الحرجة التى تواجه البشرية بأكملها، كما أراد أوباما زيادة فرص التعاون المشترك فى التعليم والتكنولوجيا والعلوم، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص فى مجال بناء القدرات.
وهذه بدايات المبادرات فقط، وعندما أفكر فيما يحدث على مستوى القاعدة الشعبية والفرص التى تتاح لنا لنسمع ما يقوله الأفراد، وكون كل فرد بالحكومة الأمريكية يعمل على هذه الأمور، فبعد مرور عام ونصف على إدارة أوباما هناك تحول قوى فى الزخم، والخطاب والرغبة والالتزام والتصميم على تحقيق تقدم فى هذا المجال، ولكن عندما نسأل أنفسنا هل وصلنا إلى ما نريد؟ بالطبع لا ومازال هناك أمامنا الكثير من العمل لنقوم به ولكننا نعلم أننا على الطريق الصحيح لنصل إلى ما نريد، ومن المهم أن نفكر فى الأمر من هذا المنظور.
تعرض المسلمون بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 داخل الولايات المتحدة للعديد من المضايقات والانتهاكات، فهل تضعين مثل تلك الأمور على قائمة اهتماماتك فى الحوار الذى تجريه مع الشباب المسلمين حول العالم؟
رغم كونى أعمل بشكل أساسى خارج الولايات المتحدة، ولكن هناك صلات جيدة بينى وبين منظمات إسلامية وأفراد يعلمون فى الولايات المتحدة ومع الحكومة الأمريكية، والدستور الأمريكى يكفل حرية العقيدة للجميع، وحرية التعبير، والحقوق والحريات المدنية الأمريكية تحمى كل المواطنين، لذلك فأى موقف حدث مع مجموعات دينية، أو عرقية أو من يرون أنهم تعرضوا لمواقف تمييزية، لديهم حقوق متساوية وفقا للقانون الأمريكى لممارسة حقوقهم القانونية، ووزارة العدل تقدم الدفاع لمن يقدمون ادعاءات حول تعرضهم لمثل هذه المواقف، وهناك وعى متنامى بأهمية عدم التمييز ضد المواطنين، لكننا نجد أحيانا تحيزا ضد أشخاص ما وذلك يحدث فى كافة الدول العالم، وعندما تحدث أوباما عن الاحترام المتبادل فهذا أمر مهم لأننا يجب أن نعامل الآخرين مثلما نحب أن يعاملونا، أنا أمريكية مسلمة ولكننى سأعامل أى شخص باحترام بغض النظر عما إذا كان غير أمريكى أو غير مسلم.
وعندما يتم نشر الأخبار لابد أن تفكر فى الآخرين وكيف تعرض وجهات النظر المختلفة وما رأيناه، أن هناك عددا كبيرا من الناس بعقائد مختلفة يجتمعوا لمناقشة تلك الأمور، والرئيس أكد على أهمية إقامة حوار، وأنشأ لجنة تضم عقائد مختلفة بعد توليه المنصب، وجمع عدد كبير من الأمريكيين الذين ينتمون لعقائد مختلفة للحديث عن الأمور التى يمكن العمل عليها فى الولايات المتحدة، وقدموا بالفعل توصياتهم للرئيس الأمريكى، وهذا كله يحدث على المستوى الداخلى فى الولايات المتحدة ولكن يجب أن نشير إلى أن هذا الجهد لا يبذل على المستوى الحكومى فقط ولكن هناك عددا كبيرا من مؤسسات المجتمع المدنى أيضا تناقش تلك الأمور.
أما خارج أمريكا فقد سمعنا الكثير من المناقشات حول أهمية معاملة أى شخص باحترام، والتعامل مع المسلمين والإسلام بتقدير ونعود وقتها لفكرة الاحترام المتبادل، والطريقة التى نخاطب بها الهندوس واليهود والمسيحيين وحتى الطريقة التى نتعامل بها مع الأفراد الذين لا ينتمون إلى أى عقيدة، يجب أن نحترم الآخرين ونوفر لهم الفرصة ليحصلوا على احترام متساو، لقد حدث الكثير منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر وما نراه يوميا على شاشات التليفزيون نجد أن هناك الكثير من التغييرات التى حدثت فيما يتعلق بالحديث عن الإسلام والمسلمين، وحتى المجتمع المدنى لتقديم بدائل لمن يقدمون التقارير والصور التى تقدم بها، والحديث عن حقيقة أننا يجب أن نكون عادلين بشكل أكبر فى الحديث عن تلك الأمور.
ذكرتى أنك التقيت عددا من الشباب المصريين، ما هى مشاكلهم وطموحاتهم التى نقلوها إليكى؟
فى كل مناقشة خضتها مع الشباب كان يبرز موضوع القضية الإسرائيلية- الفلسطينية فى كل محادثة، وأنا أتفهم ذلك وأتفهم العاطفة الموجودة لدى الشباب فى الحديث عنها، وأيضا الرغبة فى وجود سلام، كما أن هؤلاء الشباب ملتزمون بشكل كبير ببناء مجتمعات قوية، وللبحث عن طرق لبناء القدرات فى المجتمعات المحلية، وقد قابلت عددا من الشباب الرواد فى مجال الأعمال، وهناك 3 منهم كانوا مصدر إلهام بالنسبة لى، حيث يستخدمون التكنولوجيا للوصول إلى الشباب من جيلهم وكان أمرا هائلا، فلا يمكن الحديث عن المسلمين بشكل سلبى، فنحن نحتاج إلى تغيير الإطار الذى نتحدث فيه عن المسلمين، وعندما أفكر فيما فعله أوباما من خلال مؤتمر ريادة الأعمال حيث شارك به أكثر من 250 رائدا فى أحد مجالات الأعمال، والذين كان الأغلبية العظمى منهم من المسلمين وقام بتسليط الضوء على قصصهم المدهشة والتحديات التى خاضوها ثم النجاح الذى حققوه فى نهاية الأمر، وكأننا ننظر لشخص ما بصورة جديدة ونكتشفه، وهو ما تحدث عنه الشباب المصرى الذى التقيته فهم لا يريدون أن يتم وضعهم فى إطار ثابت، أو أن يتم التعامل معهم على أنهم "مصريون فقط" فهم يريدون التخلص من الصور النمطية وأن يعبروا عن ماهية أن يكون الفرد "شاب مصرى فى 2010"، وهذا كان أمرا مؤثرا للغاية.
يعتقد الكثيرون من المصريون بما فيهم فئة الشباب أن الإدارة الأمريكية الحالية تخلت عن دعمها للديمقراطية ولحقوق الإنسان، هل تضمنت المناقشات مع الشباب المصرى هذا الأمر؟
لقد تضمنت المناقشات عددا كبيرا من الموضوعات وتحدث الشباب عن حرية التعبير، ولقد خضنا إحدى المناقشات العظيمة حول أهمية إتاحة الفرصة أمام الشباب لتفعيل أدوات القرن الواحد والعشرين وقضايا حقوق الإنسان والتطرف الدينى ومدى تأثير الأيديولوجيات التى تأتى من الخارج، بالإضافة إلى قضايا الديمقراطية، وأعتقد أن الشباب المصرى مثله مثل أى شباب حول العالم متحمسون حيال العديد من الأمور، وعندما يتطلعون لمستقبلهم للأمور التى تهمهم نجدها تضم العديد من الموضوعات بدءا من حقوق الإنسان والديمقراطية وحرية التعبير والحصول على وظائف أيضا.
ماذا عن تجربتك الخاصة كمسلمة تعمل الآن فى الخارجية الأمريكية؟
لقد انضممت للحكومة الأمريكية عام 2003، بعد أن تعرضت بلادنا للهجوم فى 2001 وكنت وقتها فى بوسطن بماساتشوستس وكنت قد جئت للولايات المتحدة وأنا طفلة كما أننى مسلمة، وقد درست فى كلية فليتشر ودرست الحضارات الإسلامية والأمن العالمى وكنت أعمل فى القطاع الخاص، ولن أنسى أبدا أحداث 2001 حيث كنت فى مبنى يطل على المطار الذى انطلق منه المفجرون بالطائرات، وأتذكر أننى نظرت عبر النافذة عندما سمعنا الأخبار وأخذت أفكر أنه إذا ما حدث كان بالفعل حقيقة فالعالم لن يصبح بالصورة التى نعرفها بعد الآن، ووقتها شعرت بالحماسة وذهبت على الفور لرئيسى وقلت له إننى أحب عملى بالقطاع الخاص وما أقوم به من أعمال دولية ولكنى أمريكية ومسلمة ولابد أن هناك ما أستطيع أن أفعله لبلادى فى هذا الوقت، فأرجوك ساعدنى كى أصل إلى واشنطن، وقد استغرق الأمر حوالى عامين لأننى لم أكن ناشطة فى المجال السياسى من قبل، ولكن رئيسى فى العمل كان رائعا، كما أن شركة المحاماة التى أعمل بها قدمت لى الدعم لكى أدخل مجال الخدمات العامة، لذلك بدأت أعمل بالحكومة الأمريكية فى 2003، ولقد كنت محظوظة بالعمل فى القطاعين الخاص والحكومى حيث أننى أعلم جيدا نقاط القوى بكل منهما وأهمية العمل مع كل منهما، وقيمة التطوع والمشاركة فى المنظمات عير الحكومية وكيف يمكن أن يفعّل التغيير على المستوى الشعبى، لذلك عندما انضممت للحكومة أحضرت معى الكثير من المفاهيم المختلفة وعندما فكرت فى الطرق التى يمكن من خلالها العمل على حل المشكلات التى نواجهها كان ذلك من خلال تلك المفاهيم.
وقد عملت مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض، وفى وزارة الخارجية الأمريكية ابتكر ذلك المنصب "ممثلة المجتمعات الإسلامية بوزارة الخارجية الأمريكية" لى خصيصا، فبعد أزمة الرسوم الدانماركية المسيئة للرسول أدركنا أنه يجب علينا القيام بالكثير من العمل مع مسلمى أوروبا وأننا لم نقم بالعمل الكافى وأن هناك ما يدور بشرق أوروبا لذلك عملت لمدة عامين ونصف فى مكتب الخارجية الأمريكية للشئون أوروبا، وكان من المفترض أن أرحل بعد ذلك وكنت أشعر بالفخر، حيث التقيت هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بعد وقت قليل من توليها لمنصبها وأخبرتها بما كنت أعمل عليه فى أوروبا وأخبرتها عن أهمية ما يحدث مع المسلمين فى أوروبا وكل ما يجب عمله، وقالت لى إننى لا يمكن أن أرحل، وبنهاية فبراير طلبت منى أن أكون ممثلتها الخاصة للتأكد من أننا نعمل ما فى وسعنا لنعرف ما يحدث على المستوى الشعبى، وأنا أؤمن بشدة أننا لم نستمع لهم وللجيل الحالى فنحن نضيع فرصة هائلة للتغيير، وقد رأيت ذلك بنفسى خلال عملى بأوروبا، ورأيته فى البيت الأبيض وفى USAID من منظور تنموى وأعلم مدى أهمية دمج كل تلك المفاهيم المختلفة من أجل حل المشكلات، وهو شرف كبير لى للعمل مع ممثلى الخارجية الأمريكية الموهوبين عبر السفارات الأمريكية فى العالم لتفعيل خطاب الرئيس، وأنا متفائلة جدا رغم أنى أعلم أن هناك تحديات خطيرة تواجهنا وأرى ذلك خلال حديثى مع الشباب، ولكنى أرى أيضا الرغبة فى التغيير وأن يعلموا أن هناك من يستمع لهم، وعندما أرى أن هناك عددا كبيرا من المسلمين تحت سن الـ30 وأهمية تلك الفئة فبلادنا تحتاج إلى العمل على الحوار معهم.
لكن أنا أؤمن أن الحكومات لا تستطيع القيام بكل ذلك وحدها ولا يجب عليها ذلك، لابد من دمج القطاع الخاص.
ولكنك ذكرتى أنك تعملين مع الشباب والمجتمع المدنى وعلى المستوى الشعبى وليس مع الحكومات، هل تعتقد الإدارة الأمريكية أن حكومات الدول الإسلامية أصبحت غير قادرة على الوصول لشعوبها وإقناعهم؟
أنا لا أقول أن الحكومات غير هامة، ولكن على المستوى الثنائى هناك حوار بين الحكومتين فى مجالات متعددة ولكنك ستسمعين وقتها وجهة نظر أحادية، ولكن من المهم أيضا أن نستمع لما يحدث على مستوى المجتمع والمستوى المحلى، فالتغيير لا يجب أن يحدث من أعلى نزولا إلى أسفل، لكن يجب أن يأتى من أسفل لأعلى، وما نفعله فى هذه المنهجية له أبعاد عديدة، حيث نعمل على التحديات التى ذكرتها، والاستماع للجميع، لذلك فنحن نعمل على مستوى الحكومة أيضا ولكنى عملى مركز على مستوى الأفراد، فلابد أن أسمع ما يقوله الفنانون الشباب، والدارسين، والأئمة الشباب، ومنظمات الشباب التى تعمل على الفيس بوك وتهدف لتفعيل وتيرة العمل ورواد الأعمال الاجتماعية، فأنا أريد أن أصل المسلمين حول العالم لأكون شبكات تربطهم وتوجه من خلال طاقاتهم.
ممثلة المجتمعات الإسلامية بالخارجية الأمريكية: منصبى جاء بعد أزمة الرسوم المسيئة
الثلاثاء، 22 يونيو 2010 09:15 م
فرح بانديث خلال حوارها لليوم السابع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة