مفوض الأونروا: استضافة مصر للجنة الاستشارية ليس له دلالة سياسية

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 02:05 م
مفوض الأونروا: استضافة مصر للجنة الاستشارية ليس له دلالة سياسية فيليبو جراندى مفوض عام وكالة "أونروا"
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فيليبو جراندى مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن انعقاد اللجنة الاستشارية للوكالة مناسبة مهمة لأنها تعطى الفرصة للحديث بين شركاء وممولى الأونروا حول التحديات الأساسية، مشيراً إلى أن عقد اللجنة هذا العام بمصر ليس له أى دلالة سياسية، ولكن تم اختيارها هذا العام بعد تقدمها بعرض لاستضافة اللجنة، حيث إنها ترأسها حتى يوليو القادم، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى انعقد صباح اليوم الثلاثاء.

ووجه جراندى دعوة إلى حركة حماس، للسماح لمنظمات حقوق الإنسان بالعمل فى غزة حيث لا يتم السماح لها بالعمل.

وأوضح أن الاجتماعات تضمنت النقاش مع الحكومات حول عدة أمور منها قضية العلاقة بين أنشطة غزة والحصار المفروض على القطاع، كما أن الحكومة الإسرائيلية المسئولة عن المعابر أعلنت عن إجراءات لتخفيف الحصار ولكن يصعب الآن أن نقول إذا ما كانت ستنفذ تلك الإجراءات.

وأضاف "نتفهم المخاوف الأمنية للحكومة الإسرائيلية، لكننا نؤمن أنه لابد من النظر فى احتياجات المواطنين فى غزة، والتى لا علاقة لها بالأجندة السياسية"، والتخوف من توجه مواد المساعدات على أماكن غير موضعها، ولكنه أشار إلى أن خبرة الأونروا فى هذا المجال ترجع إلى 60 عاما، مما يجعلها قادرة على التأكد من توجه المساعدات إلى الأماكن المخصصة لها لمساعدة أهل غزة، كما أن تلك المخاوف ليست من مهمة الأونروا، ولكن مهمتها توفير الرفاهية للفلسطينيين والتعليم، خاصة وأنهم كانوا لفترة طويلة رهائن للسياسة".

وشدد جراندى على ضرورة انتهاء هذا الوضع الصعب، وإلا أصبح هناك أناس أكثر فقراً، مضيفا "وهذا لن يكون فى صالح السياسيين بالمنطقة".

واستكمل جراندى حديثه قائلا إن هناك الكثير لعمله فى غزة حتى فى حال رفع الحصار، حيث ستحتاج إلى عامين آخرين على الأقل للعودة إلى الوضع الطبيعى.

وأكد أن هناك حاجة إلى تغيير سياسة المعابر المفروضة الآن على غزة، مشددا على أهمية بدء عملية الإعمار، حيث كان هناك الكثير من المشاريع الممولة التى كانت من المفترض تنفيذها ولكنها تجمدت الآن.

ومن جهة أخرى أوضح جراندى أن العجز المالى الذى تواجهه الأونروا الآن، والذى يبلغ 103 ملايين دولار فى ميزانيتها تأثر بتغير أسعار العملة والأزمة المالية العالمية لأن معظم التبرعات باليورو، الأمر الذى يصعب عملية الحصول على التعهدات المالية.

وقال إنه بدون الأونروا ستسقط الكثير من العائلات الفلسطينية تحت خط الفقر، مشدداً على أن الوضع إذا استمر على ما هو عليه سيؤثر على استقرار المنطقة وليس فقط على اللاجئين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة