لطفى لبيب: أنا ممثل تراكمات مش صدمات

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 02:59 م
لطفى لبيب: أنا ممثل تراكمات مش صدمات لطفى لبيب يتوسط شيماء حافظ وشريف فرحات
كتبت سارة نعمة الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حل أمس الفنان المحبوب لطفى لبيب ضيفاً على إذاعة نجوم إف إم من خلال فقرة كلام مع ستار فى "البرنامج دا" مع شيماء حافظ وشريف فرحات، وعلى مدى ساعة تحدث عن مشواره الفنى وقال إنه ممثل تراكمات وليس صدمات، موضحا أن هناك ممثل صدمة يفرقع من أول عمل وآخر يتعرف عليه الجمهور من خلال تراكم أدواره.

وعن بداياته الفنية أشار لبيب إلى أنه خريج المعهد العالى للفنون المسرحية 1970 بعدها التحق بالجيش وظل ستة سنوات مجنداً ثم سافر للخارج أربعة أعوام، وعاد بعد عشرة سنوات ليبدأ من الصفر، حيث كانت ظهرت عليه علامات الصلع مما جعله لا يصلح لدور الفتى الجان، فضلا عن أن عمره فى ذلك الوقت لم يمكنه من أداء دور الأب فبدأ يسابق الزمن ليجسد دور شخصيات الرجل الكبير فى السن، ولهذه الأسباب تأخر فى التمثيل عن باقى دفعته وفنانى جيله مثل محمد صبحى ونبيل الحلفاوى وشعبان حسين ولم ينل لبيب شهرته.
وأضاف أن أول بداية فنية له كانت 1981 بعد انتهاء خدمته فى الجيش من خلال مسرحية "المغنية الصلعاء" ومن بعدها مسرحية "الرهائن" مع الفنانة رغدة، معتبرا أن دوره فى فيلم "السفارة فى العمارة" فاتحة خير عليه اقتصادياً وجماهيرياً وفنياً وكذلك دوره فى مسلسل "جدار القلب" ومسلسل "الرحايا" مع النجم نور الشريف والذى عرض فى رمضان الماضى.
عن آخر أعماله قال لبيب إنه سعيد لمشاركته فى فيلم "عسل أسود" مع أحمد حلمى والذى يعرض حالياً وأيضاُ عن دوره مع ياسمين عبد العزيز فى فيلم "الثلاثة يشتغلونها"، كما أعرب عن سعادته بمشاركته بالمارثون الدرامى فى رمضان القادم من خلال ثلاثة مسلسلات هى "قضية صفية" مع مى عز الدين و"مش ألف ليلة وليلة" و "اختفاء سعيد مهران".

جدير بالذكر أن الفنان لطفى لبيب قام بتجربة التأليف من خلال كتابه الجديد "الكتيبة 26" الذى يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وكتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أى فى عام 1975 حيث كان مجنداً فى هذه الكتيبة أيام الحرب، وهى أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة