أعربت فرنسا عن أسفها لموافقة بلدية القدس أمس الاثنين، على مشروع يقضى بتدمير منازل لفلسطينيين فى القدس الشرقية، وطالبت بأن تتخذ إسرائيل التدابير الملائمة من دون إبطاء ضد إجراء الموافقة.
وقال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: "نأسف لموافقة بلدية القدس على مشروع استيطانى فى القدس الشرقية، والذى سيترجم تطبيقه هدما لمنازل فلسطينية".
معتبرا أن "هذا القرار يعطى نتائج مضادة"، وأضاف فاليرو "نأمل فى أن تتخذ السلطات الإسرائيلية من دون إبطاء التدابير الملائمة ضد إجراء الموافقة الجارى حاليا".
وكانت لجنة التخطيط والبناء فى بلدية القدس وافقت أمس الاثنين على مشروع بناء حديقة أثرية يهودية باسم "حدائق الملك" سيقام فى حى سلوان العربى.
وينص المشروع على هدم 22 منزلا فلسطينيا تقول السلطات الإسرائيلية إنها بنيت بدون تراخيص.
وترتدى القضية طابعا بالغ الحساسية، وخصوصا أن المجتمع الدولى لا يقر بالاحتلال الإسرائيلى للقدس الشرقية التى ضمتها الدولة العبرية فى يونيو 1967.
وسارع بنيامين نتانياهو الذى سيستقبله الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى السادس من يوليو فى البيت الأبيض، إلى إصدار بيان أكد فيه أن "رئيس الوزراء لا يتمتع بسلطة التدخل فى إدارة البلدية".
برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة