أكد فاروق حسنى وزير الثقافة أنّ التنديد بما تقوم به إسرائيل لا يفيد، وذلك أثناء كلمته صباح اليوم فى احتفالية القدس التى أقامتها وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية، وحضرها عدد كبير من رجال السياسية والدين.
وقال حسنى فى كلمته: إن احتفالنا اليوم بالقدس لأنها المدينة التى تمثل "عاصمة للحياة" ودعا للتضافر ضد الخنق والاستيطان والتزييف والطرد والهدم، مؤكدا أن الاحتفالية محاولة لإنقاذ عاصمة الأديان والعقائد من فئة تختال بالقوة ويساندها الزيف".
من جانبه، قال حسام زكى المتحدث الإعلامى باسم وزارة الخارجية المصرية، إن ملف القدس بالنسبة للدبلوماسية المصرية موضوع ثرى، والصراع العربى الإسرائيلى ليس فقط على الأرض وإنما على مكان تاريخى له هوية محددة، وطالب زكى جامعة الدول العربية بضرورة السعى للاعتراف بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
وأكد النائب محمد أبو العينين عضو البرلمان الأورومتوسطى أن يكون هناك حركة للتضامن مع القضية الفلسطينية يتضافر فيها الجميع، مضيفا أنه يجب على العرب التحدث مع الآخرين، بلغة مختلفة، لأن إسرائيل استطاعت إقناع العالم والتأثير عليه، ولكن هذه النظرة تغيرت اليوم، والدليل إدانة إسرائيل من قبل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة، بسبب اعتدائها المستمر.
من جانبه، قال السفير بركات الفرّا سفير فلسطين فى مصر إن محاولة تهويد القدس محاولة خلق أمر واقع لتدمير السلام، خاصة أن إسرائيل تتصرف كدولة خارج القانون، وتستخف بمشاعر المسلمين وتخطط لإقامة مركز سياحى فى المناطق الإسلامية وتعمد إلى تغيير أسماء الشوارع للعبرية، موضحا أن الفلسطينيين يحتاجون لدعم حقيقى وليس خطابا أو إدانة.
من جانبه، أكد صالح القلاب رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الأردنى أن وجود ملف القدس فى يد المغرب ضرورى لأنها دولة قوية، وأى محاولة لإبعاد المغرب عن هذا الملف هى محاولة للتشويش على دور المغرب فى القضايا العربية وتهميش هذا الدور، موضحا أنّ إسرائيل تقوم حاليا بمخطط أكبر وهو محاولة تهجير المسيحيين من فلسطين ليظهر للعالم أن المسلمين لا يتقبلون الآخر المختلف عنه دينيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة