الفائز بالتقديرية فى العلوم الاجتماعية..

غنيم: الجائزة التقديرية توجت مسيرتى العلمية

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 06:19 م
غنيم: الجائزة التقديرية توجت مسيرتى العلمية جامعة عين شمس
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور عادل غنيم الفائز بجائزة الدولة التقديرية فى فرع العلوم الاجتماعية، إنه يشعر بالسعادة لأن الدولة ممثلة فى المجلس الأعلى للثقافة قد قدرت حياته العلمية وجهده وبحوثه المختلفة، وأشار إلى أن الجائزة التى حصل عليها كانت بمثابة تكريم للجمعية المصرية للدراسات التاريخية التى يتولى رئاستها، كما أنها احتفاء بجيل الخمسينات من القرن الماضى، وهو الجيل الذى أنجب الروائى بهاء طاهر والكاتب محفوظ عبد الرحمن.

وعن مبررات ترشيحه، قال غنيم إن التقرير الذى أرسلته الجمعية التاريخية جاء فيه الآتى: إن الدكتور عادل غنيم نجح فى أن يكون مدرسة علمية فى تاريخ فلسطين المعاصر والحديث أصبح لها دور مهم فى الجامعات العربية والمراكز العلمية، كما أنه أمضى قرابة النصف قرن من عمره باحثاً ومحاضراً ومحاوراً ومناقشاً فى تاريخ فلسطين المعاصر، قدم خلاله للمكتبة العربية حوالى 57 بحثا وكتابا أسهمت فى تزويد العقل العربى بكثير من الحقائق، بالإضافة إلى أنه كان من أوائل الأكاديميين العرب الذين حسموا موضوع المزاعم الصهيونية حول بيع الأراضى العربية، حيث أكد استنادًا على كل المصادر أن عدداً من العائلات السورية واللبنانية هى التى باعت معظم الأراضى الزراعية فى فلسطين للصهاينة.

ويضيف التقرير، كان غنيم حريصاً على تعريف المواطن العربى بالحقيقة الصهيونية، ومن هنا جاء بحثه لعدة سنوات عن أصول "كتاب الدولة اليهودية" للكاتب ليسودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية، إضافة إلى أنه ناقش فى دراسته المهمة "حائط البراق وليس حائط المبكى" المزاعم الصهيونية التى تشير إلى أن الجزء السفلى من الحرم القدسى الشريف هو آخر أثر من آثار هيكل سليمان، حيث أكد اعتمادا على كل المصادر الصهيونية والأمريكية أن هذه المقولة لا تستند على أى أساس دينى أو قانونى.

عادل غنيم عضو لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة، ويرأس حاليا الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، له الكثير من الدراسات الفلسطينية من أبرزها كتاب بعنوان "حائط البراق وليس حائط المبكى".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة