الفائز بالتقديرية فى الآداب

"عبد الله": سعادتى بالجائزة سببها الأبنودى والفقى

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 03:04 م
"عبد الله": سعادتى بالجائزة سببها الأبنودى والفقى عبد الرحمن الأبنودى
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور "نصّارعبد الله" الفائز بجائزة الدولة التقديرية فى فرع الآداب، إنه سعيد بهذه الجائزة لأن فوزه بها تزامن مع فوز الدكتور مصطفى الفقى والشاعر عبد الرحمن الأبنودى بجائزة مبارك فى فرعى الآداب والعلوم الاجتماعية، حيث أشار عبد الله إلى أنه ينتمى لنفس جيل الأبنودى والفقى وهذا ما يجعله يشعر بمزيد من الفخر.

وأضاف: أنا سعيد جدا بهذه الجائزة، وبدون غرور أعتقد أننى استحقها وهى تستحقنى، وقيمة الجائزة زادت لدىّ فور إخبارى أن الأبنودى والفقى قد حصلا على جائزة مبارك فتحولت فرحتنا لفرحة جماعية تجسد جيل الستينات بأكمله.

وعن مبررات ترشيحه للجائزة قال إن الجامعة استندت للعديد من الأدلة فى تقريرها قائلة "المتابع لمسيرة نصار عبد الله الفكرية يجد نفسه إزاء تجربة شديدة التنوع والغنى والعمق والأصالة مما جعل من صاحبها نموذجا فريدا يندر تكراره بين مبدعى جيله وبين سائر المبدعين فى مصر والعالم العربى ولعلنا لا نكون مبالغين إذا قلنا إنه فى كل مجال من المجالات التى أبدع فيها قد ترك بصماته المميزة التى جعلت منه علامة هامة من علامات الإبداع فى هذا المجال وعلى الرغم من أنه عُرف أساسا كواحد من رواد التجديد فى الشعر العربى كما كان له فضل فى إرساء دعائم حركة الشعر الجديد وترسيخ تقاليدها مع مواصلة تطويرها فى الوقت ذاته.

ويضيف التقرير، وعلى الرغم من ذلك لم يقتصر عطاؤه على الشعر الذى اشتهر من خلاله بشكل أساسى بل امتد إلى مجالات أخرى كالقصة والمسرحية والدراسة النقدية فضلا عن ما قدمه من تطوير لفن المقال الأدبى والصحفى بالإضافة إلى ترجمته لبعض الأعمال الهامة فى الفلسفة لذلك لم يكن من الغريب أن تلفت أعماله أنظار النقاد والدارسين سواء فى النطاق الأكاديمى أو خارج هذا النطاق.

"نصار عبد الله" شاعر مصرى من مواليد عام 1945، عمل فى بداية حياته الوظيفية محررا بمصلحة الاستعلامات، ثم باحثا اقتصاديا بالإدارة العامة للبحوث الاقتصادية البنك المركزى المصرى، ثم انتقل إلى العمل بالجامعة حيث عمل مدرسا مساعدا بقسم الفلسفة كلية الآداب جامعة سوهاج، ثم مدرسا بالقسم ذاته فأستاذا مساعدا، ثم أستاذا ورئيسا للقسم منذ عام 1995 وحتى الآن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة