صراع فى "وطنى" الإسماعيلية للفوز بمقعد الشعب الخالى

تبدأ صباح غد الأربعاء، بمركز شرطة التل الكبير، الإجراءات الخاصة بالتقدم للترشح على مقعد العمال بالدائرة الثانية لانتخابات الشعب بعد خلو المقعد بوفاة النائب محمود سليم وكيل لجنة حقوق الإنسان بالمجلس ونائب الإسماعيلية عن الحزب الوطنى.

وكانت أمانة الحزب الوطنى قد عقدت عدة اجتماعات لاختيار مرشح آخر فى الدائرة الثانية، والتى تضم التل الكبير وفايد ومركز الإسماعيلية ونفيشة وأبو عطوة، وهذه الدائرة يمثلها على مقعد الفئات نائب الإخوان الدكتور إبراهيم الجعفرى، ويستمر تقديم الأوراق حتى 29 يونيو والانتخابات على المقعد 20 يوليو القادم ولن يستمر الفائز بهذا المقعد من المرشحين المتقدمين سوى 3 أشهر من بدء التقديم حتى رفع الدورة الحالية للمجلس فى شهر سبتمبر لبدء الترشيحات الجديدة للدورة البرلمانية القادمة.

وأكدت بعض المصادر داخل الحزب الوطنى أن أقرب المرشحين على كرسى عمال الدائرة الثانية هو عيسى زين العابدين وكيل مجلس محلى محافظة الإسماعيلية وأحد أبناء الدائرة، إلا أنه يشغل مقعداً تنظيمياً داخل الحزب الوطنى، وبالتالى فهناك صعوبة فى ترشيحه لمجلس الشعب، إلا أن أقاويل ترددت بأن الأمانة المركزية بالقاهرة ستقوم بحل المشكلة بعد أن يقوم بتقديم استقالته من منصبه التنظيمى، بينما ظهرت إشاعة بمحاولة أحد النواب الحاليين الترشيح على نفس المقعد بداية من الدورة القادمة لوجود مشاكل كثيرة فى دائرته الانتخابية تخص مرشحين من الحزب الوطنى.

فيما توجد رغبة قوية من أهالى التل الكبير فى ترشيح أحد أبناء التل الكبير على المقعد، وهو رجل الأعمال محمد مصطفى وفى فايد ينافس مصطفى ربيع عضو مجلس محلى المحافظة على المقعد، وهناك العديد من الأسماء وصلت إلى 10 أسماء حتى الآن، وقبل فتح باب تقديم الأوراق بساعات قليلة، ويرى البعض أن التهافت على الترشيح لمقعد العمال فى هذه الظروف ما هو إلا بروفة للدورة البرلمانية القادمة، حيث سيتم استمرار مرشح الوطنى فى حال فوزه بالمقعد للدورة القادمة.

وفى نفس السياق المتصل، لم يحدث أى تحرك خاص بأحزاب المعارضة حول الترشيح لمقعد عمال الدائرة الثانية، حيث أكد فايز الجبالى من جبهة أحزاب المعارضة أن الترشيح لمدة لن تزيد عن أربعة شهور حتى الانتخابات القادمة، وبالتالى لا تهتم المعارضة بترشيح أحد أعضائها على هذا المقعد، ولكن بالتأكيد هناك تفكيراً فى طرح مرشح على مقعد العمال فى الانتخابات القادمة، والتى تبدأ فى أكتوبر القادم دورة 2010 / 2014، مشيرا إلى عدم طرح الموضوع حتى الآن بجبهة أحزاب المعارضة.