فى مؤتمر مساء أمس..

انقسام القوى السياسية حول الانتخابات المقبلة.. "العريان": المقاطعة ليست الحل.. و"صباحى" يسأل: هل راغبى الترشيح مستعدون لتحويلها إلى معركة فاصلة بين الشعب والنظام؟

الثلاثاء، 22 يونيو 2010 02:48 م
انقسام القوى السياسية حول الانتخابات المقبلة.. "العريان": المقاطعة ليست الحل.. و"صباحى" يسأل: هل راغبى الترشيح مستعدون لتحويلها إلى معركة فاصلة بين الشعب والنظام؟ الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان
كتبت نورا فخرى - تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انقسمت القوى السياسية حول مقاطعة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة إلى فرق، وذلك خلال مؤتمر "تقييم انتخابات الشورى"، الذى نظمته جماعة العمل الوطنى بالاشتراك مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مساء أمس، ففى الوقت الذى يرى فيه الفريق الأول أن المقاطعة هى الحل الأنسب،أوضح الإخوان أن المقاطعة ليس الحل الأمثل للشعب المصرى، ومع ذلك اتفقوا على تشكيل لجان مشتركة لتحديد الشكل الأمثل فى الانتخابات المقبلة.

فيما شهدت نهاية المؤتمر مشادة كلامية، حيث عبر الدكتور عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية عن استيائه من عدم استماع المنصة لكلمته، فى الوقت الذى طلب أحد أنصاره من المنصة الحديث، وقال قنديل" ربما منعوا كلمتى لأنها تدعو للمقاطعة مع امتلاء القاعة بالإخوان المناصرين لخوض الانتخابات".

وأكد المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض المستقيل، خلال المؤتمر، أن التزوير فى مصر مؤسسى، موضحا أن المسئولين يبررون جريمة تزوير الانتخابات لصالح مرشحى الحزب الوطنى بأنها تجاوزات.

ويرى الخضيرى، أن تزوير الانتخابات أقوى من جرائم التزوير التى يعاقب عليها القانون، لأنها تعتبر تزويرا لإرادة الشعب، واصفا إياها بـ "خيانة للوطن"، داعيا كافة القوى السياسية لمكافحة تدخل الدولة فى الانتخابات.

وقال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن تزوير الانتخابات رسالة واضحة من الحزب الوطنى، توجيهها يفيد بأنهم سيزورن انتخابات الشعب القادمة، مطالبا المعارضة بتوحيد موقفها إما بالمقاطعة التى يراها الحل الأمثل أو البحث عن صيغة بديلة.

وأوضح نافعة، أن الجمعية الوطنية للتغيير شكلت لجنة لبحث موقف القوى السياسية من الانتخابات، مناشدا المعارضة ألا تحاول شق وحدة الصفوف فى مواجهة الحزب الوطنى.

الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، يرى أيضا أن المقاطعة الوسيلة الأفضل، منتقدا موقف "الإخوان المسلمين" و"الأحزاب" من خوض انتخابات الشورى الماضية فى مقابل "الجبهة" الذى رفض اللعب وفقا لشروط النظام.

وأكد الغزالى، أن النظام السياسى آيل للسقوط لكن المشكلة تكمن فى المعارضة التى لم تمد يدها لإسقاطه، داعيا كافة الأحزاب لمقاطعة انتخابات الشعب والرئاسة القادمة حيث قال "إذا كانت جماعية فلن يستطيع أحد تجاهلها".

المقاطعة سلاح يفضله أيضا النائب حمدين صباحى، وكيل المؤسسين السابق للكرامة، حيث أكد أن المقاطعة الأفضل فى حال عدم إقرار قانون مباشرة الحقوق السياسية، محذرا من تزوير انتخابات الشعب المقبلة.

ودعا صباحى، إلى توحيد الصفوف فى الانتخابات القادمة تحت شعار"إما نخوضها معا .. أو نقاطعها معا"، لكنه قال: على الراغبين فى خوض الانتخابات أن يدركوا أنها معركة، سائلا إياهم:"هل أنتم مستعدون لجعل الانتخابات معركة فاصلة بين "الشعب والنظام"؟.

فيما قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد، إن المقاطعة ليست الحل الأمثل للشعب، موضحا أنه على القوى السياسية حث الشعب على حماية إرادته على أن تكون "المعارضة" هى من يضحى للحصول على ذلك، مضيفا أنه فى حالة وضع الجميع أمام اختيار المقاطعة فسيؤدى لفقد القدرة على التحرك خلال الفترة المقبلة.

ودعا العريان لورش عمل مع الجمعية الوطنية للتغيير أو حركة "مصريون من أجل انتخابات حرة سليمة" لبحث معادلة الانتخابات، قائلا "الانتخابات ليست كراسى إنما الانتخابات النزيهة مستقبل وطن".

وشارك بالمؤتمر لفيف من القوى السياسية من بينهم النائب المستقل الدكتور جمال زهران، وأشرف بلبلع، و القيادى اليسارى أبو العز الحريرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة