الكاردينال المتهم بالفساد يزعم دعم الفاتيكان له

قال الكاردينال الإيطالى المتهم فى قضية فساد كبيرة إنه لم يفعل شيئاً خطأ، وإنه حصل على دعم الفاتيكان. وأضاف الكاردينال كريزسنوزيو سيبى رئيس أساقفة نابولى أنه فعل كل شىء بأكبر قدر من الشفافية، ويخضع الكاردينال حالياً لتحقيق من قبل القضاة الإيطاليين حول المعاملات العقارية عندما كان مسئولاً فى الفاتيكان عام 2005.

ويجرى التحقيق مع سيبى البالغ من العمر 67 عاماً، بسبب اتهامات فساد عندما كان يدير قسم العقارات فى الفاتيكان، والذى يمول عمل هذه المهام فى الخارج، ويشتبه فى أن سيبى الذى ظل يدير القسم حتى انتقاله إلى نابولى عام 2006، متورط فى فساد كبير مع بيترو لوناردى وزير النقل والبنية التحتية حينئذ فى حكومة سلفيو بيرلسكونى.

وقال سيبى فى مؤتمر صحفى: لقد عملت دائماً بضمير حى وهدفى الوحيد هو صالح الكنيسة. ويشير قضاة التحقيق إلى أن لورناردى قام بشراء مبنى فى روما من قسم سيبى عام 2004 باسعار أقل بكثير من قيمة السوق، إلا أن سيبى قال إن المبنى قد تأثر سعره بحقيقة أنه كان فى حالة سيئة للغاية ولم يستطع القسم تحمل نفقات إصلاحها.