شهدت سوق اللحوم خلال الأيام القليلة الماضية لغزاً فشل العديد من القصابين فى فك طلاسمه، حيث إن الأسعار واصلت الارتفاع فى الوقت الذى تشهد فيه حركة المبيعات تراجعاً شديداً وسيطرت حالة من الركود على الأسواق.
أكد إيهاب خليل (أحد الجزارين) أن السوق تعانى من ركود يقدر بنحو 40%، مضيفاً أن السبب فى ذلك اتجاه الأسعار نحو الصعود، مؤكداً ارتفاع الأسعار بالمجازر، لافتاً إلى أن الجزارين لم يقوموا برفع الأسعار نظراً للركود الذى تعانى منه السوق.
وأضاف، نأمل فى أن يكون موسم بدء الإجازات بعد الانتهاء من الامتحانات الثانوية العامة سبباً لانتعاش الأسواق، بالإضافة إلى عودة العاملين بالخارج الذين يزيدون من حجم القوة الشرائية.
وأعرب عن استيائه الشديد بسبب ارتفاع الأسعار، فى الوقت الذى تعانى فيه السوق من ركود، لافتاً إلى أن الأسعار اتجهت نحو الارتفاع بعد أن تم إلغاء دعم الأعلاف.
وطالب خليل بعودة بيع اللحوم أربع أيام فقط فى الأسبوع بدلاً من النظام القائم، وهو البيع طوال أيام الأسبوع، مؤكداً أن ذلك يسبب ارتباكاً فى حركة السوق.
وأشار إلى أن كيلو اللحم الضانى يباع بسعر يتراوح ما بين 38 و52 جنيهاً والكندوز، بينما يباع الكندوز بسعر يتراوح من 46 إلى 53 جنيهاً.
من جانبه أكد جمال سعداوى جزار بحدائق المعادى أنه بعد انخفاض الأسعار نسبة ضئيلة سرعان ما ارتفعت الأسعار مرة أخرى، لافتاً إلى أن كيلو اللحم الجملى يباع للمستهلك بـ 36 جنيهاً.
وأضاف أن إحياء مشروع البتلو هو الحل حتى تنخفض الأسعار، الأمر الذى يؤدى إلى إنعاش أسواق اللحوم.
وأشار إلى أن كميات اللحوم المستوردة لم تأتِ بأى فائدة ولم توثر بالسوق، موضحاً أن كيلو اللحم البرازيلى يباع بسعر 30 جنيهاً للكيلو.
وأضاف أنه بعد ظهور دودة الساركسيت باللحوم المستوردة وانتشار ذلك بين المستهلكين أدى إلى خوفهم منها وعدم الإقبال عليها. وأكد أنه لكى يستقر سوق اللحوم يجب تحديد أيام الذبح وبيع اللحوم فى أيام محددة.
ارتفاع أسعار اللحوم رغم الركود..
الجزارون يطالبون بتحديد أيام البيع لإنعاش الأسواق
الثلاثاء، 22 يونيو 2010 11:40 ص
إجماع على أن إحياء مشروع البتلو هو الحل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة