نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم، الثلاثاء، لقاء مايكل أورن، سفير إسرائيل لدى واشنطن مع الإذاعة الأمريكية "WTOP" أن الجاسوس الإسرائيلى " جونثان بولارد" تم تشغيله بواسطة منظمة أمنية عابرة وغير رسمية داخل المخابرات الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة أن تلك التصريحات الإسرائيلية الرسمية للسفير الإسرائيلى حول قضية "بولارد" أثارت سخط الأمريكيين، حيث أوضح أورن قائلا "نحن نتحدث عن حادث كان يدار من قبل منظمة محتالة داخل المخابرات الإسرائيلية قبل 25 عاما"، زاعما بأن إسرائيل لا تجمع معلومات عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت هاآرتس أن أقوال أورن تتناقض مع الموقف الإسرائيلى الرسمى الذى تحمل المسئولية عن بولارد فى الماضى واعترافها بالتزاماتها إزاء هذه القضية، مشيرة إلى أن المستشار القضائى فى مكتب رئيس الحكومة فى فترة ولاية نتانياهو الأولى عام 1998 "شيمون شتاين" أرسل رسالة لمحامى جونثان بولارد وكتب بشكل واضح، بأن بولارد كان عميل إسرائيل وأنه تم الاهتمام به من قبل أشخاص فى مناصب رفيعة ومعتمدة فى السلطة الإسرائيلية التى توزع استخبارات خاصة فى مكتب تبادل المعلومات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وكان شتاين قد أكد أن إسرائيل تعترف بمسئولياتها تجاه بولارد ومستعدة لتحمل المسئولية الكاملة وتم إرسال نسخة أخرى من الرسالة باللغة الإنجليزية للأمريكيين.
الجاسوس الإسرائيلى "بولارد" يثير سخط الولايات المتحدة
الثلاثاء، 22 يونيو 2010 03:54 م
صحيفة هاآرتس الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة