قال الدكتور إبراهيم البحراوى الفائز بجائزة الدولة التقديرية فى فرع الأداب، إن الجائزة التى حصل عليها أعادت له الثقة فى مؤسسات الدولة، خاصة بعد الشائعات التى ثارت مؤخراً على جوائزها، وأنها تذهب عادة لمن لا يستحقونها لاعتبارات شخصية.
وأضاف أن أى جائزة يحصل عليها الإنسان تمثل له صرحاً عظيماً، خاصة لو كانت متصلة بمجمل أعماله ومسيرته العلمية والأدبية، كما أن الجائزة تعتبر بمثابة اعتراف اجتماعى بما قدمه الإنسان.
وأشار البحراوى إلى أن الجائزة جعلته يشعر بالمسئولية تجاه العمل العام، ودفعته لبذل مزيد من المجهود العلمى فى المرحلة القادمة حتى لا تصبح الجائزة مجرد جائزة أكاديمية أو مادية، ولكن لكى تكون الأداة التى من خلالها يغير أشياء كثيرة للأفضل.
إبراهيم البحراوى أستاذ متفرغ بقسم الدراسات العبرية كلية الآداب جامعة عين شمس، حصل على جائزة الدولة فى التفوق فى فرع العلوم الاجتماعية عام 1999 عن أعماله الخاصة بوصف المجتمع الإسرائيلى، والتى قدمها فى شكل نصوص أدبية، كما شغل منصب رئيس شعبة الأبحاث الإسرائيلية بمركز بحوث الشرق الأوسط جامعة عين شمس، وكذلك عمل نائباً لرئيس مركز الدراسات الإسرائيلية بجامعة الزقازيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة