"طنطاوى" يشهد الاحتفال بتخريج دورات جديدة من كلية القادة والأركان

الإثنين، 21 يونيو 2010 03:48 م
"طنطاوى" يشهد الاحتفال بتخريج دورات جديدة من كلية القادة والأركان المشير طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يشهد الاحتفال
كتب دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقل المشير طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى تهنئة الرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للضباط والخريجين من القوات المسلحة والدول الشقيقة والصديقة على ما حققوه من إنجازات طوال دراستهم بالكلية وبدء مرحلة جديدة من حياتهم العسكرية بفكر عصرى، حيث يسهم فى تطوير أداء القوات المسلحة لمهامها ومسئولياتها الوطنية والحفاظ على دورها ومكانتها الإقليمية والعالمية.

وأشار إلى أن تولى المهام القيادية داخل القوات المسلحة يخضع لمعايير ومبادئ دقيقة حتى تظل هذه المسئولية مصانة، يفى القائمون عليها بالأمانة المقدسة التى كلفوا بها، وأكد أن القادة على كافة المستويات مسئولون عن سلامة القوات المسلحة وتحديث وتطوير أدائها لمواكبتها التقدم فى فنون الدفاع والقتال بالحفاظ على قيمها وتقاليدها العريقة.

وأوصى المشير طنطاوى الخريجين بضرورة التسلح بالفكر العسكرى الحديث والاطلاع على كل ما هو جديد فى العلوم المختلفة والمستجدات على الساحة الداخلية والخارجية مع التمسك بركائز العلم والاستفادة من الخبرات والتجارب السابقة ومواصلة التدريب والحفاظ على الأسلحة والمعدات وتطويرها لتواكب كل ما هو حديث حتى يكونوا قادرين على مواجهة تحديات العصر والتغلب عليها مهما بلغت قوتها وقدرتها، وذلك باتخاذ القرارات السليمة فى الوقت المناسب متمنيا للخريجين من الدول الشقيقة والصديقة التوفيق فى خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة.

جاء ذلك خلال مراسم احتفال كلية القادة والأركان بتخريج الدورات (59 أركان حرب عام و31،32 أركان حرب تخصصى) والتى ضمت دارسين من 11 دولة هى (السعودية، ليبيا، الكويت، عمان، لبنا، الأردن، السودان، الإمارات، اليمن، باكستان، تركيا).

بدأت مراسم الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى تضمن تطور المنظومة التعليمية داخل الكلية وتطوير وتكامل المناهج الدراسية باستخدام أحدث الأساليب ومساعدات التدريب للعلوم الفكرية والتطبيقات النظرية والعملية.

وعقب إعلان نتيجة التخرج قام المشير طنطاوى بتقليد أوائل الخريجين من مصر والدول الشقيقة والصديقة نوط الواجب العسكرى من الطبقة الثانية تقديرا لتفوقهم وتفانيهم فى أداء مهامهم من خلال دراستهم بالكلية.

وقدم أقدم الدارسين الوافدين الشكر والامتنان لما لمسوه من رعاية واهتمام داخل وطنهم الثانى مصر واكتسابهم مبادئ وخبرات راقية خلال دراستهم بالكلية التى تعد أحد الروافد التى أمدت القوات المصرية والجيوش العربية بنخبة من القادة والكفاءات العسكرية التى تؤدى دورها اليوم بنجاح من أجل خدمة الوطن والأمة العربية.

وألقى أقدم الدارسين المصريين كلمة أعرب فيها عن عميق الشكر والامتنان لكل من ينتمى إلى كلية القادة و لأركان هذا الصرح العظيم الذى غرس فيهم الثقة والاعتزاز بالنفس ونمى فيهم الفكر المتجدد مع إتباع الأسلوب العلمى فى حل ومعالجة المشكلات.. وأكد إدراكهم الكامل أنهم مقبلون على مرحلة جديدة من العمل الجاد والجهد المستمر انطلاقا من قدراتهم العلمية والعملية التى اكتسبوها.

وألقى اللواء أح/أحمد عبد الله مدير كلية القادة والأركان كلمة أشاد فيها بدعم القيادة العامة لهذا الصرح العظيم، موضحا أن الدور الأساسى للكلية هو إعداد قادة على أسس من العلم والمعرفة والقدرة على البذل والعطاء تحت مختلف الظروف وفى كافة مراحل التخطيط والتنفيذ، وأكد أن الدبلوماسية المسلحة التى ترتكز على قوة عسكرية فاعلة هى أداة الحفاظ على السلام وتحقيق الأهداف الإستراتيجية.

وهنأ الخريجين المصريين ومن الدول الشقيقة والصديقة بتخرجهم متمنيا لهم التوفيق فى مناصبهم المستقبلية وأوصاهم بدوام الاطلاع والبحث لمواكبة التطور العلمى فى كافة المجالات.

حضر اللقاء الفريق سامى علام رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة وعدد من السفراء والملحقين العسكريين بالدول العربية والأجنبية وقدامى مديرى كلية القادة والأركان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة