صحيفة الفاتيكان تصف ساراماجو بالمتطرف المعاد للدين

الإثنين، 21 يونيو 2010 03:39 م
صحيفة الفاتيكان تصف ساراماجو بالمتطرف المعاد للدين الروائى البرتغالى جوزيه ساراماجو
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن صحيفة «اوسرفاتورى رومانو» الناطقة باسم الفاتيكان، شنت هجوما حادا من خلال صفحاتها أمس، على الروائى البرتغالى جوزيه ساراماجو الذى توفى فى أسبانيا الجمعة، معتبرة أنه منغلق ومنظّر معاد للدين.

وفى افتتاحية حملت عنوان "القوة الخارقة المفترضة للراوى"، انتقدت الصحيفة ساراماغو الحائز على جائزة نوبل للآداب، إذ وصفته بأنه منظر معادٍ للدين ورجل ومفكر لا يقبل أى فكرة ما ورائية، منغلق حتى النهاية فى ثقته العميقة بالمادية التاريخية، وبالتالى الماركسية، ووصفت الصحيفة أيضاً ساراماجو بأنه وقف بملء إرادته إلى جانب البذور السيئة فى حقل القمح الذى تحدث عنه الإنجيل.

وأضافت: كان يقول إنه كان يتعذر عليه النوم لمجرد التفكير بالحملات الصليبية أو محاكم التفتيش، ومعسكرات المنفيين فى الاتحاد السوفيتى وعمليات التطهير وكتابات المنشقين فى الحقبة السوفيتية، وأضافت أن ساراماجو شعبوى متطرف كان ينتقد فى سهولة كبيرة إلهاً لم يؤمن به أبداً، مدعيا قدرته الكلية ومعرفته الكلية.

وكان ساراماجو أثار غضب الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، بكتابه «الإنجيل بحسب يسوع المسيح» الصادر عام 1992 الذى يصف فيه المسيح بأنه فقد عذريته مع مريم المجدلية، وأثار مجدداً غضب الكاثوليك العام 2009، بكتابه «قابيل» قاتل أخيه هابيل الذى يجسّد الشر فى التوراة، والذى وصفه بأنه كائن بشرى ليس أسوأ أو أفضل من الآخرين، كما أجج ساراماغو الجدال بوصفه التوراة بأنه "كتيب للعادات والتقاليد السيئة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة