رئيس تشاد بالقاهرة غدا للتعرف على تجربة شرق العوينات

الإثنين، 21 يونيو 2010 12:29 م
رئيس تشاد بالقاهرة غدا للتعرف على تجربة شرق العوينات الرئيس التشادى إدريس ديبى
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ الرئيس التشادى إدريس ديبى زيارة للقاهرة غدا، الثلاثاء، تستمر لمدة يومين يلتقى خلالها الرئيس حسنى مبارك وعددا من المسئولين المصريين.

وقالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية المصرى للشئون الأفريقية، أن المباحثات التى سيجريها ديبى فى القاهرة ستتناول العلاقات الثنائية بين القاهرة وإنجمينا، إضافة إلى تطورات الأوضاع فى السودان خاصة فى إقليم دارفور والعلاقات بين شريكى الحكم فى السودان.

وأوضحت عمر أن الرئيس التشادى سيقوم خلال الزيارة بالتعرف على التجربة المصرية فى منطقة شرق العوينات، حيث من المنتظر أن يقوم بزيارة ميدانية لهذه المنطقة، مشيرة إلى أن أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، قام بعرض هذه التجربة على الجانب التشادى خلال زيارته الأخيرة للعاصمة التشادية أنجمينا، وكان هناك اهتمام تشادى كبير بالتعرف على هذه التجربة.

وأكدت مساعدة وزير الخارجية على عمق العلاقات المصرية التشادية فى مختلف المجالات، لافتة إلى أن الرئيس التشادى يرتبط بعلاقات وثيقة مع القيادة المصرية، وقالت "هناك تشاور وتنسيق مستمر بين مصر وتشاد فى مختلف القضايا التى تهم الجانبين"، مشيرة إلى اللجنة المشتركة المصرية التشادية التى عقدت مؤخرا فى العاصمة التشادية أنجمينا برئاسة أبو الغيط.

وأوضحت عمر أن تشاد يوجد بها أكبر عدد من مبعوثى الأزهر الشريف وعدد كبير من الأطباء والخبراء الموفدين من قبل صندوق دعم التعاون الفنى مع أفريقيا، مشيرة إلى محاولة تشاد الاستفادة من الخبرات الرياضية المصرية.

من جهة أخرى كشفت مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية عن زيارة مرتقبة سيقوم بها الرئيس الصومالى شيخ شريف شيخ أحمد للقاهرة خلال الفترة القادمة، حيث من المنتظر أن يجرى فى القاهرة مباحثات مع المسئولين المصريين حول تطورات الوضع فى الصومال ومنطقة القرن الأفريقى.

وردا على سؤال حول موقف مصر مما أعلن مؤخرا عن وساطة ستقوم بها قطر بين كلا من إريتريا وجيبوتى، قالت السفيرة منى عمر: "نحن نرحب بأى وساطة من شأنها تحقق السلام وانفراجة بين دولتين شقيقتين لنا إريتريا وجيبوتى"، مؤكدة على أن مصر مستعدة لبذل أى جهد للمساعدة على تحقيق السلام فى هذه المنطقة الحيوية والهامة بالنسبة لمصر، لأن من مصلحتنا أن تعود الأمور بين إريتريا وجيبوتى إلى مجراها الطبيعى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة