ديل بوسكى: مباراة هندوراس "صعبة".. والمنتخبات الأوروبية "مرهقة"

الإثنين، 21 يونيو 2010 03:56 م
ديل بوسكى: مباراة هندوراس "صعبة".. والمنتخبات الأوروبية "مرهقة" ديل بوسكى المدير الفنى لمنتخب أسبانيا
كتب محمد السباعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى حواره مع مجلة الإيكيب الفرنسية قال "ديل بوسكى" المدير الفنى لمنتخب أسبانيا، إن فريقه جاهز لمواجهة الهندوراس معترفا بصعوبة المباراة، مشيرا إلى أنه لا يوجد مباراة سهلة فى المونديال.

وكان الحديث التالى

ما هو شعور اللاعبين الأسبان منذ الهزيمة أمام سويسرا؟
فى حالة نفسية جيدة ويعلمون أنه عليهم الكثير لعمله كى نصعد للدور الثانى.

هل حددت التشكيل الأساسى لمباراة الهندوراس؟
كل اللاعبين جاهزون باستثناء"إنيستا" الذى يعانى من إصابة فى الفخذ، وليس لها علاقة بإصابته السابقة ويمكنه المشاركة فى مباراة اليوم ولكن ذلك سيشتمل على مخاطرة كبيرة، وبالطبع أحتفظ بالأساسيين فى رأسى وسأعلن عنهم قبيل المباراة.

كيف يتعامل لاعبوك مع الضغط الواقع على عاتقهم فى هذه المباراة وبعد الهزيمة من سويسرا؟
إنه شىء طبيعى خاصة ونحن نلعب فى كأس العالم، ولا يمكن أن نشعر بالاسترخاء، ولكن لاعبينا لديهم خبرة التعامل مع مثل هذه المواقف، ويعلمون أن المباراة صعبة حتى لو كنا فائزين فى مباراة سويسرا، لم يكن ذلك ليغير من الوضع شىء، فلا يوجد مباراة سهلة فى كرة القدم لأن المنافس مثلنا يريد تحقيق الفوز، وأظنهم سيعتمدون على دفاع المنطقة والهجمات المرتدة لمزيد من الضغط النفسى على لاعبينا.

هل ستغير من طريقة لعبك بعد خسارة سويسرا؟
بالطبع لا فلن نغير من أسلوب نتبعه منذ عامين لمجرد هزيمة، وكل ما علينا هو أن نسجل.. وعلى صعيد التحرك والتكتيك والتمركز لا يوجد ما يمكن تغييره.

كيف تفسر معاناة المنتخبات الأوروبية الكبرى فى هذا المونديال؟
من الصعب عليهم فرض طريقة لعبهم لأنه لا يوجد مساحات، وهو أمر صعب على الجميع، كما أن الموسم الأوروبى طويل ومجهد، وأعلم أنكم ستقولون: هذه هى مبرارتكم كل أربع سنوات.

كيف استقبلت الانتقادات بعد الهزيمة؟
أعتقد أن ما استقبلناه من تشجيع كان أكثر من الانتقادات، فقد تلقيت دعم ومساندة المسئولين من مدريد بعد المباراة مباشرة، وهذا هام للغاية لأن عملى ليس سهلا، ولم أقرأ أى انتقاد غير عادل، ولم نشعر بأننا شهداء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة