"دوى الانفجار وتهديدات القاعدة" يثيران الرعب قبل مواجهة إنجلترا وأمريكا

الإثنين، 21 يونيو 2010 09:39 ص
"دوى الانفجار وتهديدات القاعدة" يثيران الرعب قبل مواجهة إنجلترا وأمريكا تهديدات لتنظيم القاعدة بتنفيذ عمليات إرهابية خلال المونديال
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار دوى الانفجار الذى سمع أمس، الأحد، بالقرب من ملعب سوكر سيتى بمدينة جوهانسبرج، مزيدا من القلق والتوتر لدى بعثات المنتخبات المشاركة فى مونديال 2010، وذلك رغم مبادرة السلطات الأمنية بالبلاد ومن قبلها اللجنة المنظمة للمونديال بنفى وجود أى انفجارات وأن الدوى الذى سمع هو نتاج نشاط مناجم التعدين بالقرب من الملعب.

والحقيقة هى أن دوى الانفجار الذى سمع أمس تزامن مع تجدد تهديدات تنظيم القاعدة لشرطة جنوب أفريقيا بتنفيذ عمليات إرهابية أثناء المباراة التى ستجمع منتخبى إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية يوم الأربعاء المقبل فى الجولة الأخيرة للمجموعة الثالثة.

كان دوى ضخم قد سمع بمدينة جوهانسبرج أمس ارتج على إثره المركز الصحفى الذى يبعد نحو 500 متر عن ملعب سوكر سيتى الذى احتضن مباراة البرازيل وساحل العاج أمس ضمن منافسات المجموعة السابعة فى مونديال جنوب أفريقيا 2010.

ووفقا لموقع "العربية نت"، تجددت التهديدات من خلال مقال كتبه شخص مجهول على موقع مجلة إلكترونية اسمها "المشتاقون إلى الجنة"، يصدرها تنظيم القاعدة فى المغرب، تعهد خلاله بشن هجمات إرهابية، وتحديدا فى مباراة الولايات المتحدة وإنجلترا الأربعاء المقبل.

وقال المقال الذى وُقع باسم "عبادة بن الصامت" وهو اسم أحد صحابة النبى محمد صلى الله عليه وسلم: "كم ستكون مباراة أمريكا وبريطانيا جميلة وهى تنقل على الهواء مباشرة عندما يدوى صوت انفجار وتجد أعداد القتلى بالعشرات والمئات"، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أنه ليس ناطقاً رسمياً باسم القاعدة.

وحدد المقال المجموعات التى تحظى باهتمام تنظيم القاعدة، وبينها المجموعة الثالثة التى تضم الولايات المتحدة وبريطانيا، كما حدد مجموعات أخرى تضم فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وقال إنها دول "مشاركة فى الحملة على الإسلام.. ومن حق أسود الجهاد الرد فى هذا العرس الكروى".

تجدد تهديدات تنظيم القاعدة وتزامنها مع دوى الانفجار الذى سمع أمس ألقى بذراعه على الحالة الأمنية بجنوب أفريقيا قبل أيام من المباراة المرتقبة بين إنجلترا وأمريكا، وهو ما ينذر بإجراءات أمنية مشددة فى البلاد وإلا ستكون العواقب وخيمة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة