
نيويورك تايمز تنتقد تنامى المد الدينى فى مصر
◄ انتقدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تنامى شعور رجل الشارع المصرى بالضغط المتزايد، لأنه يتسم بالتقوى والورع والتدين، فالسيدات يشعرن بأنهن يتعين عليهن ارتداء الحجاب، والرجال بأن تظهر على جبينهم "علامة" الصلاة، والابتعاد عن شرب الكحوليات، وقالت إن مصر قديما، خاصة مدينة الإسكندرية كانت مركزا لمختلف الثقافات والديانات ومنارة عاش فى ظلها الجميع فى مناخ ساد فيها التسامح والمحبة.
ونقلت نيويورك تايمز عن محمد سليمان، الذى يبلغ من العمر 32 عاما، قوله أثناء تواجده فى صالون الحلاقة الذى يقع بالقرب من حانة "كاب دور" بالإسكندرية "هذا ليس تقليدا إسلاميا، ولا يجب أن يكون موجودا بالأساس، فأنا لا أحب ذلك، كما أنه أمر يخالف الشريعة الإسلامية، وأرغب فى إغلاقه".
ومع ذلك، يعترض البعض على وجهة نظر سليمان هذه، فنيلى رأفت، وماجدة الجندى البالغتين من العمر 52 عاما، تعتقدا أنه برغم تحريم الإسلام لشرب الكحول، إلا أن الله منح الإنسان حرية الاختيار، وتحمل مسئوليته، ولكن هذا الاعتقاد لم يعد سائدا. ورأت نيلى إنه "إذا أراد شخص أن يشرب الكحول بالقرب منى فى الحانة، فهذا ليس من شأنى، فأنا لا أشرب".
ورأت الصحيفة أن الإسكندرية تختلف إلى حد كبير عن القاهرة، ورغم تنامى مد المحافظة، إلا أن هذه المدينة لا تستطع إغفال ماضيها الذى يختلف كثيرا عن حاضرها، فقديما امتزج التعدد والتسامح بالعادات والتقاليد، وتعايش فيها المسلمون واليهود والمسيحيون والمفكرون الأحرار، وأشارت نيويورك تايمز إلى هذه الأيام قد مضت، ولكنها لا تزال جزءا لا يتجزأ من ذاكرة المدينة، وسكانها.
وقال فرنسيس ظريف، (33 عاما): "نحن ترعرعنا على أيدى الأجانب، ولهذا أحب المكان هنا، فالإحساس السائد يكمن فى عطف وإنسانية الناس فى الماضى".
الولايات المتحدة تشيد بتخفيف الحصار الإسرائيلى عن غزة
◄ أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى إشادة إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإقرار إسرائيل رسميا تخفيف الحصار على غزة والمفروض منذ ثلاث سنوات ـ الذى جاء بعد الضغط والإدانة من جميع أنحاء العالم.
وقالت الصحيفة إن هذا الإعلان الذى أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو جاء بعد ثلاثة أسابيع من هجوم قوات الكوماندوز الإسرائيلية على قافلة أسطول الحرية الذى كان يحمل مساعدات للفلسطينيين وأدى إلى غضت الكثيرين فى أنحاء العالم، وأصبحت عاملا مساعدا لإعادة الدراسة الجادة من جانب إسرائيل لسياستها تجاه قطاع غزة الذى تحكمه حركة حماس ويعيش فيه حوالى مليون ونصف فلسطينى.
وتابعت الصحيفة أنه فى حين أن نتانياهو لم يشر إلى نهاية الحصار على غزة أو تحديد السلع التى سيسمح بدخولها إلى القطاع، حصل القرار على إشادة غير عادية من قبل إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما التى كانت تنتقد إسرائيل خلال العام الماضى، موضحة أن الوضع فى غزة لا يمكن تحمله.
وقال البيت الأبيض الذى يدفع إسرائيل إلى إتباع نهج جديد نحو غزة منذ الغارة على أسطول الحرية: "إن الرئيسين أوباما ونتانياهو سيجتمعان فى واشنطن يوم 6 يوليو القادم" فى إعادة لتقرير اجتماع كان قد تم إلغاؤه بعد الغارة، عندما قطع نتانياهو رحلته فى الخارج.
واشنطن بوست تنتقد وحشية رجال الأمن فى إحباط تظاهرة تندد بمقتل خالد سعيد أمس بالقاهرة
◄ انتقدت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لوكالة الأسوشيتيد برس النهج العنيف الذى اتبعته قوات الأمن المصرية أمس، الأحد، لإحباط تظاهرة نشبت للتنديد بمقتل شاب الإسكندرية خالد سعيد الذى انتشرت الادعاءات بقيام مخبرين فى قسم شرطة سيدى جابر بتعذيبه حتى الموت، وقالت إن قوات الأمن ضربت وألقت القبض على عدد من المتظاهرين فى وسط القاهرة، وأكد مسئول فى الشرطة رفض، الكشف عن هويته، نظرا لحساسية هذه القضية، أن الشرطة ألقت القبض على قرابة الأربعين شخص أمس الأحد.

الجارديان: كرازاى يحصل على 525 دولارا كمرتب شهرى
◄ اهتمت الصحيفة بالكشف عن الذمة المالية للرئيس الأفغانى، فى خطوة اعتبرتها تهدف إلى مواجهة الفساد. وتقول الجارديان إن حامد كرازى يحصل على مرتب شهرى يقدر بـ 525 دولارا، ولديه رصيد فى البنك أقل من 20 ألف دولار، وليست لديه أية أراض أو ملكيات أخرى، وذلك وفق الإعلان عن أملاكه من جانب هيئة مكافحة الكسب غير المشروع. وعلى الرغم من أن أجره المتواضع يمثل خمسة أضعاف متوسط الدخل فى بلاده، إلا أنه يتناقض بشدة مع المرتبات التى يحصل عليها القادة فى الغرب، وقد كشف مكتب الرقابة ولجنة مكافحة الفساد عن أملاك كرازاى كجزء من مرسوم يهدف إلى توفير أكبر قدر من الشفافية بين المسئولين.
وتمضى الصحيفة فى القول إنه على الرغم من أن حركة طالبان لا تزال تمثل أكبر تهديد لاستقرار أفغانستان، إلا أن الكسب غير المشروع الموجود فى كل مستويات المجتمع لا يزال يمثل شكوى رئيسية لكل الأفغان العاديين، وأى شخص يكون له مصالح تجارية مع الدولة.
وتقوم هيئة مكافحة الكسب غير المشروع بتسجيل أصول أملاك ما لا يقل عن ألفين من المسئولين، بما فى ذلك الوزراء وأعضاء البرلمان وكبار المسئولين العسكريين وضباط الشرطة وزعماء المقاطعات، وسيبدأ نشرها هذا الأسبوع.
ويقول رئيس هذه الهيئة ويدعى محمد ياسين عثمانى إن ممتلكات المسئولين تشمل تلك الخاصة بهم وزوجاتهم والأطفال فوق سن الثامنة عشرة، ويعتقد أن مسئولين سابقين وحاليين فى أفغانستان من بينهم نائبين لكرازاى يمتلكون مبانى وأصولا تقدر بعشرات الملايين من الدولارات فى الداخل والخارج، كما أن بعض هؤلاء أيضا مشارك فى عقود ضخمة حصلت عليها القوات الأجنبية، وتقوم الشرطة باستجواب 17 من الوزراء السابقين والحاليين والمشتبه فى تورطهم فى عمليات كسب غير مشروع.

الإندبندنت: روبرت فيسك: الصحافة أصبحت ساحة معركة لغوية
◄ يكتب روبرت فيسك فى صفحة الرأى مقالاً يتحدث فيه عن أن الصحافة أصبحت ساحة معركة لغوية، مشيراً إلى أن استخدام الصحفيين لبعض المصطلحات مثل: "تصاعد أعمال العنف أو زيادة أو استيطان" يكشف عن مشاركتهم فى لعبة خبيثة، ويقول الكاتب فى مقاله الذى جاء بعنوان "معركة الكلام: الدعاية الجديدة" إن إسرائيل أصبحت تسيطر على الصحافة بالمصطلحات التى تريدها مثل الإرهاب الإسلامى أو الإرهاب التركى أو إرهاب حماس وحزب الله أو حتى الإرهاب المعادى للسامية. ويضيف أن الغرب أصبح يحب استخدام كلمة إرهاب، ويركز اهتمامه عليها، ويزعم أنه يتعرض للهجوم أو الاعتداء من قبلها، مما جعل هذه الكلمة موجودة فى أى من العناوين الرئيسية فى صفحات الجرائد الغربية.
ثم يتحدث الكاتب عن مصطلح "عملية السلام"، ويقول: "إنه طوال العشرين عاماً الماضية وحتى الآن، تستخدم القيادات الفلسطينية والإسرائيلية والأمريكية والبريطانية هذا المصطلح للتعبير عن اتفاق ميئوس منه يسمح للولايات المتحدة وإسرائيل بفرض الهيمنة على كل شبر من الأرض التى يمكن إعطاؤها للشعب المحتل".
ويخلص فيسك فى نهاية مقاله المطول حول اللعب بالمصطلحات الصحفية إلى أن الكثير من زملائه العاملين فى الصحف الغربية لن يخاطروا بوظائفهم إذا ما تحدوا هذه الصحافة الجديدة كما يسميها.

التليجراف: توقعات برحيل رام إيمانويل من البيت الأبيض
◄ على الرغم من الجدل الذى أثير عند تعيينه فى منصبه وثقة الرئيس باراك أوباما فيه، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن هناك توقعات بقرب استقالة راحام إيمانويل رئيس موظفى البيت الأبيض من منصبه بعد متاعب متزايدة من مثالية دائرة أوباما الداخلية.
ويقول مراقبون بواشنطن إن إيمانويل سيستقيل فى غضون 6 أو 8 أشهر بعد فترة من الإحباط من عدم رغبة مسئولى البيت الأبيض فى كسر الرءوس لدفع العمليات السياسية.
وكان إيمانويل قد وصف عند تعيينه بالبيت الأبيض بأنه موال لإسرائيل، إذ تعرض لانتقادات من قبل جراء دعمه الموقف الإسرائيلى من القضية الفلسطينية. إلا أن التليجراف تشير أن إيمانويل يتمتع بعلاقة جيدة مع الرئيس الأمريكى، لكنهما توصلا إلى تفاهم بأن الاختلافات بينهم حول الأسلوب تعنى أنه يتوقف عند خدمة نصف فترة ولاية أوباما.
وأشارت الصحيفة إلى أن إيمانويل وأوباما كانا على خلاف حاد حول إصلاح نظام الرعاية الصحية فى البلاد، وتعتبر الصحيفة أن رحيل إيمانويل، من أصول يهودية، علامة أخرى على أن الاضطرابات التى تواجهها إدارة أوباما أكثر مما كان متوقعا.
القذافى ينقذ قرية إيطالية
◄ذكرت الصحيفة أن الزعيم الليبى معمر القذافى والذى وصفته "غريب الأطوار" أقدم على تبنى قرية إيطالية صغيرة بعد أن نزل بالاستراحة بها خلال توجهه العام الماضى لروما لحضور قمة الثمانية.
فبينما كان القذافى فى طريقه متوجها لحضور المؤتمر لم يستطع السير بالأنفاق التى تأثرت جراء الهزة الأرضية القوية التى ضربت إيطاليا وقتها، ليقرر وقتها أن يسلك طريقا متعرجا عبر الجبال. وهناك توقف للاستراحة بقرية أنترودوكو، حيث لقى حسن ضيافة ودفء من سكان القرية.
وبعد التقاط مجموعة من الصور من أهالى القرية، قال القذافى لصحيفة لاريبوبليكا موجها حديثه للأهالى "لقد دخلتهم قلبى وأنا لن أنساكم"، وقد أرسل الزعيم الليبى عدة مبعوثين للقرية، من بينهم سفير ليبيا فى روما حافظ قدور.
وتعانى تلك البلدة التى لا يتعدى عدد سكانها 2800، من ارتفاع معدلات البطالة وعدم وجود سياحة بالمنطقة، على الرغم من الإمكانيات التى توفرها الجبال المحيطة بها والغابات.
وقد وعد القذافى بمساعدة القرية بتحويل قصر تاريخى بها إلى فندق فخم، وإقامة مصنع للمياه المعدنية من المياه النابعة بالجبال المحيطة وتمويل مجمع رياضى ومركز تدريب لكرة القدم، وكان وفد من البلدة سافر إلى طرابلس الأحد لمناقشة خطط المشروعات المقرر إقامتها.
وعلى الرغم من أن احتلال إيطاليا الاستعمارى لليبيا فى 1911، إلا أن البلدين تربطهما حاليا علاقات وثيقة، وهناك وئام بين القذافى ورئيس الوزراء الإيطالى سلفيو برليسكونى.

التايمز: إياد علاوى يتهم الحكومة العراقية المنتهية ولايتها بمحاولة اغتياله
◄ فى مقابلة لصحيفة التايمز مع رئيس الوزراء العراقى السابق والفائز حاليا بالانتخابات البرلمانية إياد علاوى، قال: "إنه يخشى على حياته فلقد تلقى عدة تحذيرات من اغتياله، وأوضح علاوى للصحيفة أنه تلقى تحذيرات من جنيرالات أمريكيين ومسئولين عراقيين بشأن خطط تفصيلية لاغتياله، حتى إن القوات الأمريكية قامت مؤخرا ببناء حواجز خرسانية حول منزله.
وقال علاوى، أول رئيس وزراء للعراق بعد الغزو الأمريكى، إن التهديدات باغتياله قد تضاعفت منذ الانتخابات البرلمانية التى أقيمت 7 مارس الماضى.
وأكد "لقد حصلت على رسالة من الأمريكيين تقول إن هناك مؤامرة ضدى، ثم أخبرنى بعض من أصدقائى الذين يتقلدون مناصب عليا بالدولة بالأمر نفسه، وهناك مجموعة من الأشرار يريدون قتلى".
وأشارت التايمز أن علاوى رد على سؤالها حول هوية هؤلاء الأشرار قائلا: "أنا لا أعرف"، لكنه أضاف أن رئيس الحكومة المنتهية ولايته نورى المالكى ساعدت فى العمل على اغتياله.