حضر اللقاء من حزب الوفد فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب والمستشار بهاء أبو شقة مساعد رئيس الحزب، وطارق سباق النائب الوفدى بمجلس الشعب، والدكتورة إجلال رأفت وأيمن عبد العال عضوا الهيئة العليا لحزب الوفد، ووفقى المدنى العضو الوفدى بمجلس الشورى واللواء سفير نور.
دار اللقاء حول انتخابات حزب الوفد الأخيرة والحراك السياسى الذى أحدثته انتخابات حزب الوفد، وأوضح البدوى أن حزب الوفد طوال تاريخه كان عباءة تجمع فى عضويتها أعضاء من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار.
كما اتفق د.السيد البدوى والحاضرون على ضرورة طلب ضمانات لنزاهة الانتخابات البرلمانية القادمة وهو ما اتفق معه الحاضرون، مؤكدا على ضرورة خوض الأحزاب السياسية كل الانتخابات.
كما دار اللقاء حول العلاقة بين الثورة والوفد، حيث أكد رئيس حزب الوفد مجددا انتهاء الخصومة السياسية بين الوفد والثورة.
فيما أوضح فؤاد بدراوى نائب رئيس الحزب أن فؤاد باشا سراج الدين زعيم الوفد الراحل لم يوجه فى حديثه مع المقربين أى سباب لعبد الناصر، كاشفا أن عبد الناصر أثناء عدوان 1956 أكد لزملائه أعضاء مجلس قيادة الثورة أن الإنجليز على بعد ساعات من القاهرة وطلب أن يبحث كل منهم عن مكان يختبىء فيه، وقال إن الإنجليز عندما يحتلون مصر سوف يختارون فؤاد سراج الدين رئيسا للجمهورية، وأن عبد الناصر يثق بأن وطنية فؤاد سراج الدين تجعله بألا يسمح بإلغاء تأميم قناة السويس.
وأضاف "بدراوى" نقلا عن كتاب ذكرياتى تأليف حسنين كروم أن أحمد أنور أحد الضباط الأحرار وقائد البوليس الحربى قد التقى مع فؤاد سراج الدين فى منزله وسأله هل يمكن أن يقوم بإخفاء أبناء عبد الناصر فى بيته؟ فقال له سراج الدين "طبعا وجمال عبد الناصر أيضا"، وقد أكد أحمد أنور هذه الرواية للكاتب حسنين كروم وتحدث جورج إسحاق عن وطنية فؤاد باشا سراج الدين وكفاحه مع المناضل أحمد حسين زعيم مصر الفتاة.
