رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلية التماس أربعة نواب مقدسيين تابعين لحركة حماس ضد قرار وزير الداخلية سحب حقهم فى الإقامة الدائمة فى القدس، وإبعادهم عن مدينة القدس الشرقية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن هذه أول مرة تقوم فيها إسرائيل بإبعاد فلسطينيين من سكان شرقى القدس بسبب عدم ولائهم للدولة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد سحبت إقامة أربعة نواب مقدسيين بالمجلس التشريعى الفلسطينى عن كتلة التغيير والإصلاح، وصادرت بطاقات هوياتهم الإسرائيلية وأمهلتهم 30 يوما لمغادرة مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك ضمن مخطط إسرائيلى لتهجير وإبعاد نحو 300 شخصية سياسية فلسطينية من كافة الانتماءات والفصائل فى القدس.
وداهمت الشرطة منازل النواب المقدسيين محمد أبو طير، ومحمد طوطح، وخالد أبو عرفة، وأحمد عطون، لرفضهم تقديم استقالاتهم من المجلس التشريعى.
يذكر أن الشرطة أبلغت أبو طير فى مايو الماضى أنه يتوجب عليه مغادرة القدس حتى 19 يونيو 2010، بينما أبلغت عطون وطوطح وأبوعرفة أن عليهم مغادرة القدس حتى 3 يوليو 2010، وأنه تم سحب إقامتهم.
إسرائيل تجبر 4 نواب فلسطينيين على مغادرة القدس