مظاهرة فى الصومال للمطالبة بالإفراج عن رهينتين بريطانيتين

تظاهر مئات الأشخاص أمس، السبت، فى مدينة إدادو الصومالية للمطالبة بالإفراج عن رهينتين بريطانيتين خطفهما قراصنة منذ حوالى ثمانية أشهر، كما ذكرت السلطات المحلية التى دعت إلى التظاهرة.

ويسود الاعتقاد بأن البريطانيين بول ورايتشيل شاندلر اللذين كانا يقومان برحلة سياحية وخطفها قراصنة فى المحيط الهندى فى 23 أكتوبر الماضى، معتقلان فى مكان ما فى المنطقة المحيطة بادادو.

وقال محمد آدن تيسى المسئول فى الإدارة المحلية إن: "حوالى 500 شخص شاركوا فى تظاهرة أمس للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن الرهينتين".

وأضاف تيسى "لا نعرف مكان وجود الرهينتين، ولا تجرى إدارتنا أى اتصال بالقراصنة، لكننا مصممون على أن نأخذ على عاتقنا الاهتمام بهذين البريطانيين لدى الإفراج عنهما، وإيصالهما إلى مطار ادادو لتمكينها من العودة إلى بلادهما".

وقال المتظاهر نور أحمد "لا نعرف مكان وجودهما، لكن لو كنا نعرف لكنا حررناهما بالقوة. نطلب من القراصنة الإفراج فى أقرب وقت عن هاتين الرهينتين البريئتين والمسنتين".

وكان المتقاعدان بول ورايتشل شاندلر (60 و65 عاما) خطفا فى 23 أكتوبر، قرب سواحل السيشل فى المحيط الهندى، بينما كانا نائمين فى زورقهما الشراعى لين ريفال الذى يبلغ طوله 11.6 مترا.

ومنذ ذلك الحين يعيش الزوجان شاندلر اللذان سرعان ما نقلا إلى السواحل الصومالية، فى أسر بالغ الصعوبة، تتخلله نداءات إلى المساعدة وجهت عبر مقابلات نادرة.