الغابة عبارة عن حيوانات متنوعة الشكل والحجم يقودها الأسد الذى لا يقدر أحد على مواجهته أو الوقوف أمامه لأنه يعرف ما سيحدث له لو فكر فقط مجرد التفكير أن يتصدى لملك الغابة، تماما ما يحدث فى الغابة كالذى نعاصره فى تلك الأيام، فلقد أصبح الناس بلا ارادة يقادون نحو مصير غامض المعالم فاقدين الوعى والإحساس بما يجرى حولهم.
أقول وبصراحة أن النظام السائد فى البلاد هو المسئول وبشكل كبير عن تلك الأوضاع والصورة التى نرى عليها المجتمع الآن فلو فكرت مجرد التفكير أن تغير من الأجواء التى تحيط بك بمختلف أشكالها لذهبت بك الحياة إلى حيث لا تدرى فروح الانهزامية واللامباللاة أصبحت السمة والشعار الأساسى التى غلبت على كافة عناصر المجتمع بما يجعلها تقف حائلا دون تحقيق الشباب لطموحاتهم. لقد وصل المجتمع لمرحلة من اليأس والإحباط لا تعرف مداها لدرجة أصبح البعض لا يفكر إلا فى مصلحته الشخصية ورفع شعار الاستسلام للأمر الواقع بحلوه ومره، الأمر الذى يجعلنا نتساءل ونبحث عن حلول للخروج بالمجتمع من الحالة التى وصل إليها ونقف على الأمور والكيفية التى يمكن من خلالها بث الأمل فى نفوس الأفراد .
حقيقة ظللت أبحث فلم أجد إلا سبيل واحد للخروج من بوابة الإحباط واليأس إلى عالم التفاؤل والأمل، وهو أن تسعى الحكومة لوضع ضوابط وأطر جديدة تستطيع من خلالها أن تبنى جدار الثقة بينها وبين المواطن.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة