وأضاف أن المدينة ستنضم إلى مصاف المدن الصديقة للبيئة العام المقبل مشيراً إلى قرار اليونسكو بتطوير قرية حسن فتحى مطلع أكتوبر المقبل.
وأشار محافظ الأقصر خلال الندوة التى نظمها اتحاد جمعيات التنمية الإدارية مساء أمس السبت حول التجربة الإدارية لمدينة الأقصر إلى هجوم منظمة اليونسكو على استمراره فى دعم وتطوير المدينة مشيراً إلى ارتفاع ملكيات الأجانب بالبر الغربى إلى ما وصفه بـ "الرهيب" وتابع قائلاً: إن كافة أعمال التطوير تمت بمعرفة الجهات واللجان المختصة التى كانت مشكلة من أكثر من 8 وزراء. وأضاف،" المسئول طالما على الكرسى محدش يقرب منه ولما يسيبه يندبح"
وقال فرج إن تطوير البر الغربى لمدينة الأقصر استهدف نقل أكثر من 3200 أسرة بتكلفة 200 مليون جنية كانوا يسكنون على 950 مقبرة أثرية لافتاً إلى أن مشروع إضاءة البر الغربى يتكلف65 مليون جنيه بالإضافة إلى 70 مليون لمواجهة خطر المياه الجوفية.
ومن جهته أشاد الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بدور الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر لإنجاح خطط تطوير المدينة التى أعادتها إلى سابق عهدها لافتاً إلى دور الدكتور فايزه أبو النجا وزيرة التعاون الدولى فى دعم مسيرة تعميرها كما أهدى النحاس درع الجهاز لمحافظ الأقصر تقديراً لجهوده.





