إهداء إلى سكان رصيف مجلس الشعب وخالد قتيل الإسكندرية
إهداء إلى مصر الخائفة
خايف من كلمة...فى جوفى
بتخاف تطلع من خوفى
خايف والخوف بقى سجن
وأنا المسجون قومى شوفى
قومى شوفى يا مصر حالتنا
الخوف سلسل رقبتنا
بدروه حتى فى سكتنا
وبيطرح خوف على خوفى
ربونى ع الخوف من صغرى
ما عرفتش غيره فى عمرى
على إيه راح أسند ضهرى
لو يوم الخوف ما منعنى
أنا أغلب ظنى يا وطنى
إن السجان بنى سجنى
علشان خايف قوى منى
من خوفه...فى خوفى سجنى
يعنى نفسى أسال يعنى
والخوف هو إللى مانعنى
ويا خوفى من سؤالى
إيه يعنى إنسان من غلبه
يروح على مجلس شعبه
ويقول علشان ترتاحو
قررت اقتل أطفالى؟؟
إيه يعنى يا خالد موتك
وصوتنا أضعف من صوتك
مافضلتش ليه بسكوتك
كان لازم يعنى تموت..
علشان صوتك يحلالى
ومخفش من السياف
وأسأل كل اللى فى بالى
مسئولنا الجاى هيبقى
وجه جديد ولا الحالى؟؟
يا خوفى يا خالد لأبقى
أنا القتيل التالى
لو حد من عزالى
شغل دماغه.. وفهم سؤالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة