طالبت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن قطاع غزة، الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون ومجلس الأمن الدولى بالعمل بكافة الوسائل اللازمة من أجل حماية سفن كسر الحصار، والضغط على الاحتلال لعدم الاعتداء عليها ولتمكينها من الوصول إلى قطاع غزة، جاء ذلك عقب التهديدات الإسرائيلية بارتكاب مجزرة جديدة بحق السفن التضامنية القادمة على غرار ما حدث لـ"أسطول الحرية".
وأكدت الحملة فى بيان صحفى أن هذه السفن ومن عليها من متضامنين "يقومون بمهمة مدنية إنسانية تهدف إلى الإسهام فى جهود كسر الحصار الجائر وغير القانونى الذى يفرضه الاحتلال على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات".
وجددت الحملة مطالبتها بضرورة استمرار الجهود الدولية من أجل ضمان إجراء تحقيق دولى مستقل يتمتع بالشفافية والنزاهة والمصداقية فى اعتداء الاحتلال الإسرائيلى على "أسطول الحرية"، ومعاقبة كل من أصدر تعليمات أو شارك فى ارتكاب هذه الجريمة بحق متضامنى "أسطول الحرية".
كما طالبت الحملة بان كى مون والمجتمع الدولى بضرورة تكثيف الضغط من أجل اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لرفع الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة بشكلٍ كاملٍ "والذى يمثل شكلاً بشعًا من أشكال العقاب الجماعى".
وشددت الحملة على رفضها المطلق "لأية مبادرات من شأنها إضفاء الشرعية على الحصار وتجميله، وتتعامل مع الحصار ببعده الإنسانى فقط، والذى يستغله الاحتلال فى الإمعان فى عزل قطاع غزة عن العالم وفصله عن الضفة الغربية والقدس، وتنفيذ مخططاته للنيل من المشروع الوطنى للتخلص من الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة