"جمال مبارك" و"وزير" يتفقدان عزبة هريدى

الأحد، 20 يونيو 2010 05:31 م
"جمال مبارك" و"وزير" يتفقدان عزبة هريدى الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفقد اليوم، الأحد، جمال مبارك، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى ورئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل، يرافقه الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، مساكن عزبة هريدى والمدارس الموجودة فيها: "أحمد فؤاد الابتدائية" و"الشهيد عماد على" و"الأمل للتربية السمعية " و"الدمرداش" بعد تطويرالعزبة.

أكد د.عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، على أهمية دور المجتمع المدنى ممثلاً فى الجمعيات الأهلية الجادة فى تنفيذ برامج محافظة القاهرة لتطوير العشوائيات وإخلائها من البؤر العشوائية، كجمعيات الهلال الأحمر، والرعاية المتكاملة، والمستقبل التى قامت بالتعاون مع المحافظة بإعادة تخطيط منطقة عزبة هريدى بالكامل، حيث تم حصر السكان ونقلهم بالتعاون بين أجهزة المحافظة ووزارة الإسكان إلى مدينتى العبور والسلام، وتم إعادتهم مرة أخرى فور الانتهاء من إقامة العمارات وإعادة تخطيط الشوارع وإدخال كافة المرافق والخدمات التى كانت المنطقة محرومة منها مع مراعاة إنشاء مساحات خضراء ومسجد وجمعية تنمية اجتماعية لخدمة أهالى المنطقة والارتقاء بمستواهم الاجتماعى والثقافى والاقتصادى، كما قامت بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بتطوير ورفع كفاءة أربع مدارس لخدمة أبناء الحى.

وأكد وزير أن تطوير المنطقة جاء ضمن خطة المحافظة لتطوير العشوائيات والتخلص منها، وأن مشروع تطوير عزبة هريدى جاء بناء على دراسات عديدة جرت بالتنسيق مع جمعية المستقبل ووزارة الإسكان خلصت إلى ضرورة هدم العشش والمنازل الموجودة بالمنطقة، ونقل السكان إلى منطقة بديلة، على أن يتم إعادتهم مرة أخرى فور الانتهاء من إقامة العمارات وإعادة تخطيط الشوارع، وإدخال كافة الخدمات والمرافق التحتية التى كانت المنطقة محرومة منها.

وكشف وزير أن تطوير العزبة جاء على مراحل بدأت بعمل حصر دقيق للسكان الذين لهم حق فى الانتقال والعودة، ثم هدم المنازل والذى روعى فيه الاستعانة بخبرة المقاولون العرب، حيث تم الهدم باستخدام المعدات اليدوية لعدم التأثير على المساكن المحيطة بالموقع، ولضيق الشوارع المؤدية للعزبة والتى لا تسمح بمرور الآلات العملاقة، كما تم الإبقاء على المحلات لأنها كانت تمثل مصدر دخل لأسر كثيرة من سكان المنطقة، ولم يتم هدمها إلا فى المرحلة الأخيرة، حيث كان وضعها يسمح بتطويرها عن طريق الإحلال التدريجى، وبعد بناء العمارات تم تسليم أصحاب المحلات القديمة محلات جديدة فى الحال، الأمر الذى ساعد على خلق جو من التعاون ولاقى ترحيبا من أصحاب المحلات.

وأوضح أن عملية نقل السكان تمت بالتنسيق بين جمعية جيل المستقبل والمحافظة وجهاز مدينة العبور والأمن من خلال لجان مشتركة، الأولى خاصة بتحميل المواطنين وأمتعتهم فى سيارات تم تخصيصها لهذا الغرض، وإخلاء الوحدات وإعادة تسليمها للجهاز، وتسليم خطابات للمواطنين المستحقين متضمن بيانات الوحدة المخصصة لهم، وتوصيلهم إلى لجان الاستقبال بالموقع بمساكن عزبة هريدى الجديدة والتى تقوم باستقبال المواطنين وتسكينهم فى الوحدات المخصصة لهم.

وأشار وزير بأن إعادة تسكين منطقة عزبة هريدى بعد تطويرها تمت من خلال مرحلتين، الأولى شملت إعادة تسليم ونقل المحلات تم خلالها تسليم 35 محلاً وتم تسليم كل صاحب محل قديم محلا آخر جديدا بديلاً له، وفور انتهاء عمليات النقل تم إزالة المحلات القديمة ومخلفاتها بمعرفة شركة المقاولون العرب وهيئة نظافة وتجميل القاهرة، ثم تم نقل السكان وأمتعتهم من الإيواء المؤقت بمدينة العبور إلى المساكن الجديدة بواسطة أوتوبيسات وسيارات نقل تم توفيرها من هيئة النقل العام وهيئة النظافة، كما تم توفير عمال من الإنقاذ المركزى للمساعدة فى عمليات تحميل الأمتعة للسيارات وللمساكن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة