"تحديث التجارة الداخلية" يبدأ بمشروع الدعم الفنى فى ثلاث محافظات

أعلن مدحت الشريف، المدير التنفيذى لمركز تحديث التجارة الداخلية، أن المركز يبدأ فى تنفيذ مشروع الدعم الفنى الذى يعد أحد مشروعات برنامج تحديث تجارة التجزئة فى ثلاث محافظات وهى المنيا – الدقهلية – بورسعيد، وذلك من إجمالى عدد 9 محافظات يجرى تنفيذ البرنامج بها كمرحلة أولى.

وأضاف الشريف أنه يتم ذلك من خلال عقد دورات تدريبية التى يبدأها المركز بالدورة الأساسية لإدارة متاجر التجزئة مع نهاية الشهر الجارى بالمحافظات الثلاث، وتهدف هذه الدورة إلى تدريب وتأهيل تجار التجزئة على القواعد الحديثة لإدارة متاجر التجزئة بطاقة تتراوح بين 15 إلى 20 منفذا تجاريا بكل دورة، وستأتى بقية المحافظات تباعا، ميرا إلى أن هذه البرامج يتم تمويلها بنسبة 80 % مناصفة بين وزارة التجارة والصناعة والغرف التجارية و20% فقط هى كل ما يقوم التاجر المشارك بالدورة بسداده.

وعن تفاصيل الدورة الأساسية للتدريب شرح الشريف أنها تنقسم إلى شقين أحدهما تدريب نظرى على شكل ورش عمل والآخر عملى داخل المنافذ التجارية للتجار، وهو ما يسمى بتدريب على رأس العمل، وذلك فى الموضوعات الأساسية لإدارة منافذ التجزئة، وعن المناهج التى تم اختيارها والآليات التى اتبعها المركز.

وأضاف الشريف أنه قد تم وضع مناهج التدريب بمشاركة شركات ذات خبرة فى مجال تطبيق برامج التدريب الدولية فى مصر، وبالاستعانة بالمناهج العلمية التى تدرس فى كبرى المعاهد والشركات العالمية المتخصصة فى تجارة التجزئة مع مراعاة المحددات العامة للسوق المصرى.

هذا وقد بدأ المركز حالياً بتقديم الاستشارات الخاصة بالتصميمات الهندسية الداخلية والخارجية فى المنافذ التجارية بالمحافظات المحددة فى المرحلة الأولية من البرنامج، وذلك تمهيداً لبدء مرحلة تنفيذ الأعمال الهندسية وتوفير الأجهزة ونظم العرض الحديثة المستخدمة فى تجارة التجزئة بالمنافذ المشاركة بالبرنامج بتمويل من الصندوق الاجتماعى للتنمية.

وأفاد المدير التنفيذى لمركز تحديث التجارة الداخلية بأن حرص وإقبال تجار التجزئة على حضور هذه الدورات وسداد نسبة 20% من التكلفة، وكذلك إقبال عدد من منافذ التجزئة بالأسواق التجارية المحددة بالمرحلة الأولية من المشروع على السداد النقدى لتنفيذ أعمال التحديث الهندسى للتصميمات الداخلية والخارجية، وتحديث نظم العرض والتى بدأ تنفيذها بالفعل يمثل نقلة نوعية فى أسلوب تفكير، ومن ثم إدارة هؤلاء التجار لمشروعاتهم التجارية، حيث يمثل هذا مؤشراً إيجابياً يدل على تقبل مجتمع تجار التجزئة لأفكار ثقافة التحديث، رغم حداثة إجراءات نشر هذه الثقافة فى هذا المجتمع التى تعود لشهور قليلة ماضية وحرصهم على تحديث خبراتهم الحالية، ورفع قدراتهم التنافسية لتواكب التجارة الحديثة.