أمر المستشار هشام بدوى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، تجديد حبس جمال حسين، منفذ قنبلة المعبد اليهودى فى 24فبراير الماضى، 15 يوماً على ذمة التحقيقات.
ووجهت نيابة أمن الدولة إلى المتهم ثلاثة اتهامات تمثلت فى حيازة مفرقعات وصناعتها واستعمالها فى أعمال إرهابية تخل بالأمن والنظام العام على نحو يمثل إرهابًا وترويعًا للآمنين.
وجاء تأجيل إصدار قرار بإحالة المتهم إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ لتعرض المتهم لصدمة عصبية حادة انتهت بإصابته بمرض الجنون، وترديده عبارات غير مفهومة أثناء جلسة التحقيق حول ظهور أشباح وعفاريت بزنزانته الفردية بسجن استقبال طرة.
وسبق للمتهم أن اعترف تفصيليا بكيفية تخطيطه وارتكابه لجريمته، حيث أشار إلى أنه دخل فندق بانوراما وتوجه إلى الدور الرابع مدعيا أنه حضر لاستئجار غرفة بالفندق، وعندما تمكن من مغافلة عامل نظافة الفندق هرع إلى الشرفة وألقى بحقيبة متوسطة الحجم كانت فى يده، وبها أربعة أوعية من وقود البنزين يوجد بكل منها زجاجة من حمض الكبريتيك، مستهدفًا المعبد اليهودى المقابل للفندق، كما اعترف بأنه تمكن من الهرب من الفندق عقب إلقائه الحقيبة من أحد الممرات الجانبية بعدما تأكد أن عددًا من الضباط وأفراد الأمن المتواجدين أمام المعبد اليهودى لتأمينه قد شاهدوه وهو يلقى بالحقيبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة