الجامعة العربية تنتقد المناورات "اللفظية" لإسرائيل بشأن حصار غزة

الأحد، 20 يونيو 2010 03:12 م
الجامعة العربية تنتقد المناورات "اللفظية" لإسرائيل بشأن حصار غزة جامعة الدول العربية
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت جامعة الدول العربية المناورات "اللفظية" التى تقوم بها إسرائيل والتى تتحدث بلغتين مختلفتين حول ما تدعيه من إجراءات لتخفيف الحصار عن قطاع غزة.

جاء ذلك فى تعليق لرئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف اليوم الأحد على المناورات "اللفظية" التى تقوم بها إسرائيل والتى تتحدث بلغتين حول تخفيف الحصار عن قطاع غزة، حيث تتحدث إلى العالم باللغة الإنجليزية حول خططها لتخفيف الحصار، وتتحدث لشعبها باللغة العبرية بغير ذلك.

وقال السفير هشام يوسف "هذا منتظر من إسرائيل، لأن المواقف الإسرائيلية هى مواقف سلبية على الدوام، سواء فيما يتعلق بالحصار على غزة أو فيما يتعلق بالجهود لتحقيق وإحراز تقدم على مسار السلام أو غيرها من المجالات، وبالتالى هذه السياسات والتوجهات الإسرائيلية السلبية معروفة ومفضوحة ليست فقط فى العالم
العربى بل أصبحت مفضوحة فى العالم ككل".

وأضاف "أوضحنا بما لا يدع مجالا للشك أن الهدف يجب أن يكون رفع الحصار، وسنرى كيف ستتعامل القوى الفاعلة على المستوى الدولى مع هذا الموضوع، وهذا واضح فى اتصالاتنا ومشاوراتنا مع مختلف القوى سواء كانت القوى مع أمريكا والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة وروسيا وغيرها، وبالتالى الهدف بالنسبة لنا واضح ومحدد وهو العمل على إنهاء هذا الحصار، والخطوات المطلوبة بما يسمح بإعادة الإعمار وتطوير الأوضاع فى غزة التى رأيناها على الأرض، وكلنا يعلمها بدقة".

وأكد أن الهدف الآن هو بحث كيف يمكن للمجتمع الدولى أن يستمر فى الضغط على إسرائيل حتى نصل إلى الهدف المنشود وهو إنهاء هذا الحصار بشكل كامل.

وحول ما بعد زيارة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى لغزة وهل هناك تحرك من أجل استثمار هذه الزيارة لكسر الحصار وتقديم المعونات الإنسانية، ولإعادة الإعمار فى غزة، قال رئيس مكتب الأمين العام السفير هشام يوسف "هذا جهد مستمر وزيارة الأمين العام إلى غزة كانت إحدى هذه المحطات وإحدى الخطوات المطلوبة للتعامل مع مجموعة من الملفات منها الحصار والمصالحة والأوضاع الإنسانية فى غزة وإعادة الإعمار فى غزة، وبالتالى هذه مجموعة متكاملة من القضايا التى يتم متابعتها بشكل دقيق".

وقال: "بالفعل هناك اتصالات جارية فى أعقاب اجتماع وزراء الخارجية ومنذ زيارة الأمين العام إلى غزة لبحث ما يمكن القيام به فى المرحلة القادمة حول كافة هذه الموضوعات، وأن الأمين العام ناقش هذا الموضوع أيضا مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" عندما التقاه فى شرم الشيخ فى أعقاب زيارته إلى غزة، وأيضا
الأمين العام تشاور حول هذا الموضوع مع الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف فى سان بطرسبيرج يوم الجمعة الماضية، وبالتالى هناك جهود واتصالات على المستويين العربى والدولى لبحث الخطوات الواجب اتخاذها فى الفترة القادمة".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة